تجربتي مع العلاج الهرموني كانت حقيقةً كان بمثابة تجربة مذهلة بالنسبة لي، حيث يعتبر العلاج الهرموني من أحد العلاجات الهامة لما له من تأثير قوي على الخلايا الهرمونية بالجسم، وخاصةً مع الآلام، والهبات الساخنة التي تطرأ على السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية. كما أنه قد ساعد الكثيرين على الوقاية من خطر استئصال الرحم، ولكن للعلاج الهرموني بعض التأثيرات والمحاذير كأي علاج آخر، لذا نتحدث معكم تفصيلياً عنه، وعن أسباب استخدامه والمحاذير التي يجب مراعاته قبل أن نقوم به، فقط تابعوا معنا.

تجربتي مع العلاج الهرموني وبريق أمل جديد

  • العلاج الهرموني حقاً هو بريق أمل جديد لمن بدأوا في سن اليأس ومشكلاته.
  • كثيراً ما تعاني السيدات من الهبات الساخنة والتعرق الشديد أثناء النوم في فترة ما بعد انقطاع الطمث، لذا يلجأن إلى العلاج الهرموني والذي حقق نتائج مذهلة.
  • كما تخشي السيدات ممن تعدوا سن الخمسين من هشاشة العظام وسهولة الكسر بها نظراً لعدم قيام الجسم بتصنيع الاستروجين، فالعلاج بالهرمونات يستطيع تعويضهم عنه.
  • بينما يستخدمه البعض ممن لديهم الاستعداد لنمو الخلايا السرطانية، فهو يحد من نموها.
  • كما أثبتت الدراسات الحديثة أن العلاج الهرموني يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تجربتي مع العلاج الهرموني وبريق أمل جديد

تجربتي مع العلاج الهرموني وبريق أمل جديد

الحالات اللي يمكن استخدامها للعلاج الهرموني

العلاج الهرموني مثله مثل أي علاج آخر فهو لا يصلح لجميع الحالات، ولا يتم استخدامه إلا بمعايير محددة يحددها لك طبيبك الخاص، ومن أهم تلك الحالات:

  • في حالة معاناتك الشديدة من الهبات الساخنة وكثرة التعرق خلال فترة ما بعد انقطاع بينما يخفف من وطأة الآلام، والهبات الساخنة، التي تطرأ على السيدات بعد انقطاع الدورة الشهرية
  • إذا كنت تعاني من هشاشة العظام وتخشي من تأثيرات الأدوية العادية على المعدة، فيمكنك استخدام العلاج الهرموني.
  • في حالة انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر أي ما قبل الـ 45 عاماً، فلك أن تستخدمي تجربتي مع العلاج الهرموني كتعويض عن نقص الهرمونات الأنثوية لديك.
  • في حالة الاستعداد لنمو الخلايا السرطانية فالعلاج الهرموني يحد بشكل كبير من نمو هذه الخلايا.
  • حالات يجب أن تتجنب العلاج الهرموني
  • هناك حالات خاصة لا يجب عليها مطلقاً استخدام العلاج الهرموني نظراً لأن أضراره حينها تكون أكثر بكثير من فوائده، ومن أهمها:
  • في حالة إصابة المرأة بسرطان الثدي حتى وان تعافت منه تماماً، عليها أن تتجنب العلاج الهرموني.
  • وكذلك مع حالة الإصابة بسرطان بطانة الرحم عليه أيضاً تجنب استخدامه.
  • في حالة المعاناة من النزيف الحاد، يفضل حينها استئصال الرحم بدلاً من التفكير في استخدام العلاج الهرموني، لأن أضراره ستكون أكبر.
  • في حالات الأشخاص المعرضين لجلطات الدم سواء في الرئتين، أو الساقين.
  • في حالة الالتهابات الشديدة بالمرارة.
  • في جميع حالات ضغط الدم المرتفع.لا تفوت أيضا فرصة مشاهدة:- تجربتي مع كريم حرق الدهون

الأشكال الدوائية المختلفة للعلاج الهرموني

توجد عدة أشكال من أدوية العلاج الهرموني ويتوقف اختيار شكل أو هيئة الدواء الهرموني، تبعاً للحالة التي يستخدم لأجلها ومن أهم هذه الأشكال:

  • أدوية تؤخذ عن طريق الفم كالأقراص.
  • الحقن العضلية.
  • جل يستخدم كعلاج موضعي
  • كريم ويستخدم أيضا كعلاج موضعي بدهانه على الجلد.
  • تحميلات أو لبوس وتستخدم لعلاج المهبل من بعض الأمراض والافرازات الشديدة.

المضاعفات التي يسببها استخدام العلاج الهرموني

قد يتسبب العلاج الهرموني في بعض المضاعفات تختلف شدتها باختلاف الحالة التي يستخدم لأجلها، كما نتبين معكم الآن:

  • مضاعفات خفيفة كثيراً ما تختفي بعد الانتهاء من آخر جرعة للعلاج الهرموني، مثل الصداع وعسر الهضم وكذلك الغثيان أو ظهور حب الشباب.
  • مضاعفات خطيرة قد تنتج عنه وتتمثل في سرطان الرحم وسرطان الثدي وكذلك جلطات الدم، لذا لابد من مشاركة طبيبك الخاص قبل أن تتخذي قرار استخدام العلاج الهرموني.

إلى هنا نكون قد تعرفنا معكم على تجربتي مع العلاج الهرموني، كما تحدثنا عن الحالات التي يمكن معها استخدامه وكذلك الحالات التي يجب عليها تجنب استخدامه، إلى جانب أشكاله الدوائية المختلفة، وبعض الأسئلة الشائعة حوله، ويبقي التنبيه دائماً أنه كأي دواء آخر لا يمكن استخدامه دون استشارة الطبيب.