خالد جلال: مسرح المواجهة يتسع لآفاق جديدة ويستقطب عروضاً من خارج البيت الفني!

يعد الفنون والثقافة من أبرز العناصر الحيوية في بناء المجتمعات وتشكيل الهوية الوطنية،ومن خلال مراعاة الفئات المختلفة وتوفير المنصات المناسبة للتعبير عن قضاياهم، تبرز أهمية مشروع مسرح المواجهة والتجوال الذي يهدف إلى نشر الثقافة والفنون في مختلف المحافظات المصرية،يسعى هذا المشروع بالأساس إلى تعزيز الوعي الثقافي في المجتمعات البعيدة عن العاصمة، مما يساهم في دمج الفئات المختلفة وإعلاء صوت الفن في مصر.

استعدادات عرض “دارت الأيام”

أطلق عرض “دارت الأيام” الذي تسهم فيه الفنانة وفاء الحكيم كجزء من خطة عروض مشروع مسرح المواجهة والتجوال،حيث يستعد المشروع لجولة في محافظتي بورسعيد والدقهلية، حيث تبدأ العروض بالمسرحية في الخامس من يناير وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر نفسه،يُعتبر هذا العرض إضافة قيمة إلى الجهود المستمرة لنشر الفنون وإيصال الرسائل الاجتماعية في مختلف الأماكن.

أهداف مشروع “مسرح المواجهة والتجوال”

يهدف مشروع “مسرح المواجهة والتجوال” إلى تعزيز الثقافة والوعي بين الناس، حيث يمتد اختياره للعروض ليشمل productions من مركز ومسرح الهناجر،وهذا يعكس التطورات التي يشهدها المشروع في سعيه لإيصال الفن إلى جميع فئات المجتمع، سواء في المدن الكبيرة أو القرى الحدودية، مما يجعل الفنون في متناول جميع المواطنين ويعكس تنوعها.

أهمية القضايا التي تناقشها المسرحية

العمل المسرحي “ودارت الأيام” هو مونودراما من تأليف الكاتبة أمل فوزى، وهي تتناول قضايا المرأة والتحديات التي تواجهها، خصوصًا في مراحل منتصف العمر،حيث يؤدي هذا العرض إلى تسليط الضوء على مشكلات متعددة تعكس واقع المرأة، مما يمكّن الجمهور من التعرف على هذه القضايا والنقاش حولها في إطار فني وثقافي.

التعاون والشراكات في المشروع

هذا المشروع هو نتاج تعاون بين وزارة الثقافة، وكذلك مجموعة من الوزارات المختلفة مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة التنمية المحلية وغيرها،حيث يتم تنظيم المشروع في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مما يعكس التوجه نحو تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين من خلال الثقافة والفنون.

ختامًا، يُعد مشروع مسرح المواجهة والتجوال خطوة مهمة نحو تحقيق النهضة الثقافية في مصر،بفضل العطاء الفني والمجهودات الحكومية، تُفتح الأبواب أمام الفنون لتصل إلى كل corners of المجتمع، مما يعزز من قوة الهوية الثقافية ويبني جسور التواصل والوعي بين الأجيال،إن هذا المشروع يمثل انعكاسًا حقيقيًا لرؤية المستقبل التي تسعى إلى التنمية والتطوير في كافة المجالات، بما في ذلك الفنون والثقافة،تحقيقاً لرؤية القيادة السياسية في نشر الثقافة وإستفادة المجتمع بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *