هشام عباس: كنت على وشك تجسيد شخصية أحمد السقا في هذا الفيلم، لكن تراجعت في اللحظات الحاسمة!
في عالم الفن والسينما، تُعتبر القرارات التي يتخذها الفنانون أحيانًا محور اهتمام الجمهور،يعد واحد من هذه القرارات التي أثارت اهتمام الفنان “هشام عباس” حيث أوضح أنه كان في طليعة المرشحين لدور الفنان “أحمد السقا” في الفيلم الشهير “صعيدي في الجامعة الأمريكية”،رغم توافر الفرصة، إلا أن هشام عبد الله فضل التراجع في اللحظات الأخيرة، مما دفعه للتأمل في طبيعة المسيرة الفنية،في هذه الورقة البحثية، نستعرض خلفيات هذه القرار ومردوده على حياته الفنية والسينمائية.
أسباب اعتذار هشام عباس عن الدور
خلال حديثه في برنامج “ضيفي” مع الإعلامي “معتز الدمرداش”، أفصح الفنان هشام عباس عن تطلعاته الفنية ورغبته في تجسيد أدوار تتناسب مع قناعاته كفنان،وأوضح أنه كان يطمح لتمثيل شخصية في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، وهو الفيلم الذي حقق نجاحًا جماهيريًا واسعا،إلا أن هشام عبّر عن خشيته من عدم نضجه الكافي في الفن السينمائي آنذاك، مؤكدًا أنه فضل عدم المخاطرة بأداء الدور رغم كونه فرصة قد تُشكل نقلة نوعية له.
تأثير الفيلم على مسيرة هشام عباس
بالرغم من تراجعه عن الدور، إلا أن الفنان هشام عباس أكّد أنه كان سعيدًا بنجاح الفيلم وبأداء أحمد السقا، الذي قدم شخصية رئيسية تركت أثرًا عظيمًا في ذاكرة الجمهور،كما أشاد بإحدى الأغاني الشهيرة في الفيلم، مما يعكس تأثير العمل الفني على نفسيته وتقديره للفنانين الذين استطاعوا تجسيد الأدوار بنجاح،هذه المشاعر تعكس مدى أهمية الأدوار واختيارات الفنان في مسيرته الفنية.
فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية الذاكرة الفنية
فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” الذي عُرض عام 1998، يُعتبر أحد الأعمال المميزة التي نافست في فترة التسعينات، حيث تضمن كوكبة من النجوم مثل محمد هنيدي وأحمد السقا وطارق لطفي،الفيلم لا يقتصر تأثيره على النجاح التجاري، بل أضاف أيضًا إلى خزين الذاكرة الثقافية المصرية، حيث يقدم مواقف كوميدية تسلط الضوء على الاختلافات الاجتماعية والثقافية.
أحدث مشروع لهشام عباس
على صعيد آخر، يستعد الفنان هشام عباس للمشاركة في مشروع فني يحمل عنوان “100 سنة غنا”، حيث سيقوم بتكريم الفنان الراحل “أحمد الحجار”،يتضمن الحدث عرض أبرز الأعمال الفنية للراحل، مما يعكس التقدير المتجدد للأعمال الفنية التي ساهمت في إثراء المشهد الثقافي المصري،إن مشاركة هشام عباس في هذا الحدث تشير إلى مكانته في الوسط الفني ورغبته في تكريم الأسماء اللامعة التي شكلت جزءًا من تاريخ الفن في مصر.
في الختام، يشكل القرار الذي اتخذه الفنان هشام عباس تجاه دوره في “صعيدي في الجامعة الأمريكية” محورًا لتعزيز فهمنا عن التحديات التي يواجهها الفنانون في اختيار أدوارهم،الحرص على جودة الأداء والملاءمة الفنية يعد عنصرًا ضروريًا في حياة الفنان، مما يعكس الروح الحقيقية للإبداع،وعلى الرغم من أن هشام عباس لم يُشارك في هذا الفيلم بشكل مباشر، إلا أن تجاوباته كانت مليئة بالإيجابية والتقدير للأعمال الفنية التي تترك أثرًا عميقًا في نفوس المتلقين، مما يدل على عمق نظرته الفنية ومساهمته في الساحة الفنية.
https//www.youtube.com/watch?v=Xth1zR-oZ-E