مفاجأة.. صلاح دياب يقدم حلولًا مبتكرة لأزمات نقص الدولار والشح المائي | فيديو

في إطار التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، يسعى رجال الأعمال والمختصون إلى إيجاد حلول فعالة للأزمات القائمة، خاصة فيما يتعلق بنقص الدولار والمياه،أحدث هذه المبادرات قدمها المهندس صلاح دياب خلال مقابلة له في برنامج «حبر سري» على قناة «القاهرة والناس»، حيث عرض أفكارًا مبتكرة تمثل خطوات جادة نحو معالجة هذه القضايا،هذا البحث يعرض تبعات هذه الأفكار وطريقة تنفيذها وأثرها المحتمل على الاقتصاد المصري.

أهمية تعزيز الصادرات الزراعية

كشف صلاح دياب أن مصر حققت إنجازًا ملحوظًا في مجال الصادرات الزراعية، حيث بلغت قيمتها 4.9 مليارات دولار العام الماضي،ورغم هذا النجاح، يعتقد أن هناك إمكانية كبيرة ل هذه القيمة، حيث من المتوقع أن تصل الصادرات الزراعية إلى 9.5 مليار دولار هذا العام، وهذا بفضل جهود وزارة الزراعة،لتحقيق هذه الأهداف، أكد على ضرورة تركيز الدولة على تحسين الظروف للمصدرين الزراعيين، وخاصة من خلال توفير أراضي جديدة لهم.

الأرض كموارد دعم للمصدرين الزراعيين

أوصى دياب بإعطاء أولوية للمصدرين الزراعيين في مشاريع الأراضي الكبرى مثل مشروع المليون فدان والدلتا الجديدة،حيث يمتلك الفدان في الزراعة التصديرية القدرة على تحقيق إيرادات تصل إلى 150 ألف جنيه،تعكس هذه الفكرة أهمية تقديم الدعم للمصدرين للاستفادة من الأراضي المتاحة بالشكل الأمثل، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الكلي.

التحديات المرتبطة بالمياه والري

تتزايد التحديات المتعلقة بشح المياه في مصر، حيث ذكر دياب تجربته الشخصية في استخدام أنظمة الري بالتنقيط في مزرعته،أوضح أنه من خلال هذه التقنية، استطاع توفير 90% من الوقود المستخدم في الماكينات و90% من الأسمدة،تمثل هذه التجربة مؤشرًا على كيفية تحسين كفاءة استخدام المياه، وجعل الزراعة أكثر استدامة.

مشاريع المستقبل وضرورة التحول

أكد دياب الحاجة إلى تحويل المحافظات إلى نماذج جديدة للري، مثل ما تشهده مبادرة «حياة كريمة»، من خلال تحويل بعض المناطق من الري بالغمر إلى الري المدعوم،بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى استغلال الأراضي الشاسعة في شمال سيناء، مؤكدًا على أن هذه المنطقة تمتلك مقومات تفوق مساحة الدلتا عشر مرات،إن الوعي والحلول المبتكرة أمران ضروريان لمواجهة واقع شح المياه في مصر.

ختامًا، يمثل ما طرحه المهندس صلاح دياب إطار عمل يمكن أن يعالج الأزمات الحالية، حيث تتطلب التوجهات الجديدة تكاتف الجهود بين الحكومة ورجال الأعمال والمزارعين،إن التوجه نحو الإنتاج الزراعي مع تحسين كفاءة استخدام الموارد مثل المياه يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقوية الاقتصاد المصري ويدعم خطط التنمية المستدامة.