محمد سعد لـ”الجمهور”: “الدشاش” كسر القواعد الصعبة ويكشف عن اتهامات بالتسلط (فيديو)

ألقى الفنان محمد سعد الضوء على الأسباب التي دفعته لاختيار فيلم “الدشاش”، مؤكدًا أن النص الممتاز والموضوع المبتكر كانا من العوامل الرئيسية التي أراد من خلالها تقديم عمل يلبي تطلعات الجمهور،كما أشار إلى أهمية هذا الفيلم في تقديم محتوى يعكس الوعي الفني والذوق الراقي لدى المشاهدين،وتمنى سعد أن ينال الفيلم رضا الجمهور، وأن يكون بمثابة إضافة نوعية للسينما العربية، بحيث يعكس الطموحات في تقديم أعمال ترتقي بالذائقة الفنية.

الابتعاد عن النمط الكوميدي

تحدث محمد سعد عن ابتعاده عن النمط الكوميدي في فيلم “الدشاش”، موضحًا أنه رغم وجود مشاهد قد تفرض بعض الكوميديا، إلا أنه كان يقصد التركيز على الرسائل الدرامية بشكل أكبر،وأكد أن نجاح الشخصية التي يقدمها يعتمد على موهبته، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى إيمان كامل بالشخصية ليمتلئ بها أثناء التصوير،وبهذه الطريقة، يسعى الفنان إلى تقديم قيمة مضافة من خلال العمل الفني الذي يقدمه.

تعاون مثمر مع المخرج سامح عبد العزيز

تحدث سعد عن علاقته بالمخرج سامح عبد العزيز، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما قائمة على الحب والمودة، مما ساهم في خلق تفاهم فني مميز،وأوضح أن هذا التعاون يجمع بينهما كيمياء فنية واضحة، وأنهم قادرون على تحقيق إبداعات جديدة من خلال النظرات والفهم المشترك،وقد أكد سعد على أهمية هذه التركيبة الجيدة بينهما، مع إمكانية التعاون في مشاريع سينمائية مستقبلية.

تصريحات حول تحكماته الفنية

رد محمد سعد أيضًا على ما يُشاع حول تحكّمه أثناء تصوير أعماله،وأكد أن هذه الادعاءات ليست صحيحة، مشيرًا إلى أن جميع التعاونين معه يعرفون أن هذه الشائعات غير قائمة على أي أساس من الصحة،وأوضح أنه يواجه هذه الادعاءات منذ فترة طويلة، خاصة منذ تصوير فيلم “اللمبي”، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي والتفاهم بين الفريق الفني.

أعمال مستقبلية وتطلعات جديدة

أعرب سعد عن رغبته في تقديم أعمال جديدة بناءً على النصوص التي تُطرح أمامه، حيث أشار إلى أنه لن يحدد نوعية أفلامه مسبقًا، بل سيترك الأمر للموضوع والورق المطروح،وبهذه الطريقة، يهدف إلى التفاعل مع مختلف الأنماط الفنية وتوسيع مجال إبداعه،وبهذا المعنى، فإن سعد يسعى إلى أن يكون أكثر مرونة وتنوعًا في اختياراته الفنية.

في ختام تصريحاته، تمنى محمد سعد للجميع الخير والسلام، متمنيًا سعادة لجميع الدول العربية، داعيًا إلى الهدوء والسلام في المنطقة،تظهر هذه التطلعات التزامه بالمسؤولية الاجتماعية بوصفه فنانًا، حيث يسعى دائمًا إلى تقديم الفن الذي ييسر ويفتح أفق الحوار بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم الإخاء والمحبة بين الشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *