رحيل ميكالي عن تدريب منتخب الشباب رسميًا نتيجة تقليص الراتب
أعلن المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي المصري رحيله الرسمي عن منصبه، مؤكداً ما تلقت به الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان صحفي،يأتي هذا القرار عقب مناقشات حول تجديد العقد وتخفيضه بسبب الصعوبات المالية التي يعاني منها الاتحاد،يشير هذا إلى البيئة المتغيرة التي تؤثر على القوى العاملة الرياضية في مصر، وكيف يمكن أن تؤثر القرارات الإدارية على مستويات الطموح والنجاح في الفرق الرياضية.
قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم
ذكر ميكالي أنه تم إبلاغه بقرار إنهاء عقده الذي كان من المتوقع أن يستمر حتى دورة الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجلوس 2028،وقد أوضح أنه تلقى اتصالًا قبل أسبوعين من الاتحاد، حيث تمت مناقشة إمكانية تقليص مدة العقد بناءً على التحديات المالية،كانت هذه الخطوة مفاجئة له، إلا أنه أبدى تعاونًا وسرعة في الاستجابة، مما يعكس مرونته واستعداده للتكيف مع المتغيرات.
أثر الرحيل على الفريق
عبر ميكالي عن امتنانه للاعبين والموظفين الذين تعاونوا معه خلال الفترة السابقة، آلاف من الساعات التي قضوها معًا للتدريب وتحقيق النجاحات،وأشار إلى أنه حقق إنجازًا بارزًا بالوصول إلى نصف نهائي البطولات، وهو ما يبرز أهمية العمل الجماعي والتعاون في تحقيق النتائج المرجوة،يعكس هذا التقدير الصادق علاقاته القوية مع اللاعبين والموظفين، مما يضيف لمسة إنسانية لنهاية فترة ولايته.
إرث ميكالي وحالة الفريق
أوضح المدير الفني السابق أن المشروع الأولمبي المقبل يسير في الاتجاه الصحيح، حيث ترك الفريق على أعتاب التأهل لكأس الأمم الأفريقية للشباب 2025،هذا التأهل يعكس الجهود الجماعية والفردية التي بذلها جميع المعنيين، وهو ما يعد دليلاً على نجاح الفريق في التحضير لمنافسات مستقبلية،يساهم هذا الوضع في تعزيز الثقة بين اللاعبين والجهاز الإداري.
الشباب ودورهم في المستقبل
أشار ميكالي إلى أن أحد أهم إنجازاته هو تربية جيل من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا يلعبون بانتظام مع المنتخب الأول، بالإضافة إلى تمثيلهم لنواديهم بأداء متميز،هذه الأجيال الشابة ستعكس مستقبلاً مشرقًا لكرة القدم المصرية، مما يشير إلى ضرورة استمرار العمل على تطوير المواهب وصقلها،هذا الإرث يعد من أبرز علامات النجاح لفترة تدريبه.
اختتم ميكالي بيانه بالتوجه بالشكر للشعب المصري، معربًا عن أمله في عدم أن يكون هذا وداعًا نهائيًا بل بداية جديدة لرؤيته في المستقبل،يتمنى لكل شخص النجاح في عام 2025، مما يعكس ارتباطه القوي بالبيئة الرياضية والاجتماعية في مصر،يبرز هذا الشغف التزامه العميق بالرياضة ورغبته في تعزيز كرة القدم و إدراك الجمهور لقيمتها،تصبح هذه المرحلة منهاج لما يمكن أن يكون عليه المستقبل للرياضة في المنطقة.