احتفالات رأس السنة ترفع نسبة الإشغال لـ 100% بمدن البحر الأحمر

تستعد مصر للاحتفال برأس السنة وأعياد الميلاد المجيد، ولتكون هذه المناسبة محركًا رئيسيًا للقطاع السياحي في البلاد،حيث أشار محمد غريب، نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن هذه الاحتفالات لها تأثير كبير على نسب الإشغال في الفنادق، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني،إن هذه الفترة تُعد من أكثر الفترات نشاطًا في القطاع السياحي، إذ تتزايد أعداد السائحين القادمين لقضاء عطلاتهم في مختلف المدن المصرية، مما يعكس الجاذبية المستمرة للوجهات السياحية في مصر.

نسب إشغال الفنادق خلال احتفالات رأس السنة

صرح محمد غريب أن الاحتفالات برأس السنة تبدأ قبل شهر يناير بأسبوعين وتستمر لمدة أسبوع بعد نهاية الشهر، مما يساهم في ارتفاع ملحوظ في نسب الإشغال،وأوضح أن بعض مدن مصر تحقق إشغالاً كاملاً في هذا التوقيت، مما يدل على أهمية الموسم السياحي في البلاد،حيث تعتبر فترة الاحتفالات فرصة مثالية للفنادق لتقديم عروض خاصة وخدمات متنوعة لجذب الزوار.

توجهات السائحين خلال فترة الأعياد

أضاف غريب أن السياحة الترفيهية والشاطئية تشهد إقبالاً أكبر في هذه الفترة، حيث يفضل العديد من الزوار قضاء احتفالاتهم في الأجواء المعتدلة للمناخ،وقد أصبحت مصر وجهة مفضلة للباحثين عن الراحة والاحتفال بعيد رأس السنة، لا سيما مع ما تقدمه من شواطئ جميلة وخدمات سياحية مميزة،ويشير غريب إلى أهمية هذه العوامل في جعل السياحة في مصر وجهة جذابة للعديد من السائحين.

تنوع الإشغال في المدن المصرية

أوضح غريب أن نسب الإشغال تتراوح بين 70 و100% في المدن المصرية،بينما المدينة مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم تشهد نسبة إشغال كاملة تصل إلى 100%،بينما تتراوح نسبة الإشغال في فنادق الصعيد بين 70 و80%،تشير هذه الإحصائيات إلى تنوع اهتمامات السائحين واختياراتهم فيما يتعلق بالوجهات السياحية،كما أن هناك ميل من السائحين الألمان والإيطاليين للاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر، بينما يفضل السياح من أسبانيا وفرنسا زيارة معالم المدن الثقافية.

آراء حول تواجد السياح الأمريكيين والبريطانيين

لفت غريب إلى أن عدد السياح الأمريكيين والبريطانيين في المدن السياحية المصرية أقل مقارنة بالسياح من جنسيات أخرى،ويرجع ذلك إلى مشاعر القلق المتعلقة بالإجراءات الأمنية وتوجيهات السفر،وعلى الرغم من ذلك، تظل مصر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة للكثيرين، حيث توفر تجارب ثقافية وسياحية غنية.

ختامًا، تبين الاحتفالات برأس السنة وأعياد الميلاد المجيد في مصر كحدث بارز يؤثر بشكل إيجابي على الحركة السياحية والاقتصاد،تبرز الأرقام والإحصائيات مدى أهمية هذه الفترة للسياحة المحلية وكيفية تأثيرها في نسب الإشغال،مع استمرار الجهود لتقديم تجربة فريدة ومتنوعة للزوار، ستبقى مصر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة.