«كفى من الغناء»، حكيم يعلن نهاية رحلته الفنية مع بداية العام الجديد

أعلن نجم الغناء الشعبي حكيم عن نيته في اعتزال الغناء بنهاية عام 2025، بعد مسيرة فنية طويلة، حيث يعتبر حكيم واحدًا من أبرز الأسماء في مجال الغناء الشعبي،في حديثه الأخير عبر إذاعة شعبي fm مع الإعلامي عمرو صلاح، أشار حكيم إلى مرور 35 عامًا على مسيرته الغنائية بعد إصدار أول ألبوماته “نظرة” الذي تعاون فيه مع الفنان حميد الشاعري، مما يترك أثرًا ملحوظًا في عالم الموسيقى المصرية.

حكيم ومسيرته الفنية

يُعرف حكيم باسم عبد الحكيم عبد الصمد كامل، وهو من مواليد مدينة مغاغة بمحافظة المنيا،بدأ مشواره الفني في سن مبكرة حيث غنى في حفلات المدرسة في عامه العاشر،وفي المرحلة الثانوية، انتقل إلى القاهرة بحثًا عن فرصة في عالم الغناء، حيث بدأ بالغناء في الملاهي الليلية والأفراح،على الرغم من محاولات والده لإعادته إلى الدراسة، استمر حكيم في مسيرته الفنية وحقق شهرة واسعة في حفلات الزفاف والمناسبات.

تعاوناته وأعماله البارزة

في عام 1989، تعرف حكيم على الفنان حميد الشاعري، الذي كان له دور بارز في انطلاقته الفنية، حيث قام بتقديمه إلى شركة سونار التي أصدرت له أول ألبوم غنائي بعنوان “نظرة”،هذا الألبوم حقق نجاحًا كبيرًا وأثبت موهبة حكيم في تقديم الأغاني الشعبية بأسلوب جذاب،بالإضافة إلى ذلك، يتمتع حكيم بشعبية واسعة نظرًا لعدد من الأغاني المشهورة مثل “الواد ده حلو”، “النار النار”، و”السلامو عليكو”، التي لا تزال تُسجل في حفلاته وحديث الناس.

خطط المستقبل والاعتزال

مع اقتراب نهاية عام 2025، يتطلع حكيم للاحتفال بمرور ثلاثة عقود ونصف من النجاح والإنجازات في مجاله،حيث يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للابتعاد عن الساحة الفنية بعد سنوات من العطاء،في هذا السياق، صرح قائلاً “هعتزل الغناء في نهاية العام الجديد، وكفاية كده”، مما يترك تساؤلات حول مستقبل الأغاني الشعبية بعد اعتزاله وتأثير ذلك على جمهوره،

خلال سنواته الـ35، أثر حكيم بشكل كبير في الموسيقى الشعبية المصرية، وستظل إسهاماته وذكرياته موجودة في أذهان الجمهور،يترك الفنان وراءه إرثًا فنيًا غنيًا وتاريخًا مُشرفًا، مما يجعل رحيله عن الساحة الفنية لحظة فارقة في العالم الموسيقي،هوايته وحب الناس له يجعلانه واحدًا من أيقونات الغناء في تلك الفترة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *