في الذكرى الـ50 لرحيلها، «الوطنية للإعلام» تحتفي بأسرة مسلسل أم كلثوم
تعتبر الدراما سنّة متأصلة في الثقافة العربية، حيث تحمل في طياتها قصصًا تُظهر تاريخ وحضارة الأمة،ومن بين الأعمال الدرامية المميزة التي تركت بصمة في تاريخ الفن العربي مسلسل “أم كلثوم”، الذي يُعبر عن حياة واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الغناء العربي،عملت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر على تكريم أسرة هذا المسلسل، وهو ما يُظهر اهتمامًا خاصًا بإحياء تراث الثقافة العربية، خاصة وأن العمل يُعتبر مرجعًا مهمًا في سياق السيرة الذاتية للفنانين.
تكرم الهيئة الوطنية للإعلام أسرة مسلسل أم كلثوم
أعلن الكاتب أحمد المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام ستقوم بإقامة حفل تكريمي تقديرًا لأسرة مسلسل “أم كلثوم”، بمناسبة مرور 25 عامًا على عرضه،ويتزامن الحفل مع الذكرى الخمسين لوفاة الفنانة الشهيرة.
كما أشار المسلماني إلى أن هذا الحفل الغنائي، الذي سيقام في مسرح ماسبيرو، سيكون الأول من نوعه منذ عدة سنوات، مما يعكس رغبة الهيئة في إعادة إحياء النشاط الفني والثقافي،يتضمن الحفل تكريم بعض أفراد عائلة كوكب الشرق، وهو تعبير عن الاحترام والتقدير لإرث هذه الفنانة العظيمة.
أهمية مسلسل “أم كلثوم” في الساحة الفنية
تم إنتاج المسلسل في عام 1999 تحت قيادة المخرجة أنعام محمد علي، واستند على كتابة محفوظ عبد الرحمن، حيث تولت الفنانة الكبيرة صابرين دور أم كلثوم،يعتبر المسلسل عملًا استثنائيًا في تقديم سيرة حياة واحدة من الرموز الثقافية العربية.
بالإضافة إلى صابرين، شارك في العمل مجموعة من ألمع النجوم المصريين، منهم أحمد راتب، حسن حسني، ورشوان توفيق، مما أضفى عليه طابعًا فنيًا متكاملًا،يُعتبر “أم كلثوم” تجسيدًا للتراث الفني ويُعتبر مرجعًا دراميًا يُجسد كفاح هذه الفنانة واستمرار إرثها الفني عبر الأجيال.
ختامًا
إن تكريم الهيئة الوطنية للإعلام لأسرة مسلسل “أم كلثوم” يأتي كخطوة مهمة نحو الاعتراف بإسهامات هذه الفنانة الكبيرة في الثقافة العربية،الحفل الذي يُنتظر أن يُسجل عودته للنشاط الثقافي عبر مسرح ماسبيرو، قد يُحمل في طياته آمالًا كبيرة ل الاهتمام بالفن الهادف الذي يُعيد تقديم الشخصيات التاريخية بأسلوب يُناسب الأجيال الجديدة.