محمد فتحي يقدم … ميلاد المسيح لا يُضاهى.. قصيدة رائعة من شاعر موهوب بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تُعتبر القصائد في المناسبات الدينية واحدة من أبرز أشكال التعبير الفني الذي يعكس روح المجتمعات ويجمع بين مختلف الطوائف والديانات،في هذا السياق، يبرز الشاعر محمد فتحي كأحد الأصوات الشعرية المعاصرة التي تعبر عن الاندماج والتسامح بين المصريين،في قصيدته بمناسبة عيد الميلاد المجيد، يُظهر محمد فتحي تعبيره عن الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة عبر أبيات شعرية تحمل معاني عميقة من الحب والسلام،هذه الروح السامية تظهر في جميع تفاصيل القصيدة، مما يعزز من أهمية التقارب بين الأديان والثقافات.
قصيدة محمد فتحي بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تتميز قصيدة الشاعر محمد فتحي بجمال لغتها وعمق معانيها،في بداية الأبيات، يعبر الشاعر عن اعتزازه بميلاد المسيح، ويصفه بأنه ميلاد “مالوش زى”، حيث يبدأ بالتعبير عن مشاعر الفخر والاحتفاء، مشيرًا إلى أنه مهما كتب عن شخص المسيح، سيظل يعجز عن وصف عظمته،يسلط الضوء على أن ولادته كانت معجزة رائعة، إذ جاء النور للعالم من خلال مريم العذراء،كما يصف الشاعر الأثر العميق الذي تركته تعاليم المسيح في نفوس البشرية، مُبرزًا قيم المحبة والسلام التي أرساها.
معاني الحب والسلام في القصيدة
تتناول أبيات القصيدة قيمًا إنسانية أسمى، حيث يشدد الشاعر على ضرورة المحبة بين الناس ومد يد العون للمحتاجين،يدعو إلى التسامح والعطاء، مشيرًا إلى أن المحبة تعد أساس الحياة،بشكل عام، يستعرض محمد فتحي رؤيته للعالم من خلال الرسالة النبيلة التي جاء بها المسيح، ويُظهر أن محبة الإنسان للآخرين يجب أن تكون فعلًا مستمرًا في حياتنا اليومية.
محمد فتحي كشاعر معاصر
يُعتبر محمد فتحي من الشعراء المعروفين في الساحة الأدبية المصرية المعاصرة،يعتبر هذا الشاعر الشاب فخورًا بمصر وبثقافتها المتنوعة، حيث يمتلك القدرة على كتابة قصائد تتجاوز الحدود الدينية والثقافية،من خلال كلماته، يُبرز فتحي حبه لجميع المصريين، ويتناول في قصائده مواضيع متعددة تتعلق بالوطن والمناسبة الدينية بطرق مبتكرة،يُعَد هذا العمل من أهم إنجازاته، حيث يبرز أول شاعر مسلم يُغني بكلماته في مدح السيدة مريم والمسيح والقديسين، مما يعكس رسالة التسامح والوحدة.
تختتم القصيدة بتمنيات الشاعر بأن تكون الأعياد مناسبة للفرح والتقرب بين الناس، مما يُعَد دعوة للتواصل والمحبة في أوقات السعادة والاحتفال،تعكس كلمات محمد فتحي قيمًا نبيلة وتعزز من فكرة العيد كفرصة لتجديد الروابط الإنسانية،إن قدرة الشعر على التعبير عن هذه المشاعر تجعل منه أداة فريدة في بناء الجسور بين الثقافات والأديان، مما يعزز من عظمة الإنسانية المشتركة في تجاربها وإيمانها بالسلام.