أسماء الألعاب القديمة الساحرة مع الصور الرائعة التي تعيد ذكريات الطفولة!
تعتبر الألعاب الشعبية القديمة رمزاً من رموز الطفولة، حيث تذكرنا بأيامٍ قضاها جيل من الناس بعيداً عن التكنولوجيا،في زمن لم تكن فيه الهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية تسيطر على عالم الأطفال، كانت هذه الألعاب تلعب دوراً مهماً في نشاط الأطفال وتفاعلاتهم الاجتماعية،ومن خلال هذا المقال، سنستعرض أسماء بعض الألعاب القديمة، والتي لا تزال بعض الأجيال تنقلها للأجيال اللاحقة، لكي تبقى خالدة في ذاكرة المجتمع كجزء من تراثه الثقافي.
أسماء الألعاب القديمة مع الصور
تمثل الألعاب الشعبية القديمة جزءاً ملحوظاً من التراث الثقافي في العديد من الدول العربية،يجمع العديد من الأجداد الكثير من الذكريات الجميلة المتعلقة بهذه الألعاب، حيث تكمن فيها روح المرح والتفاعل بين الأطفال،على الرغم من تقدم التكنولوجيا، إلا أن هذه الألعاب لا تزال تحتفظ بسحرها الخاص، ولذلك نجد العديد من الأطفال اليوم يميلون إلى تجربتها،سنستعرض تالياً بعض هذه الألعاب المشهورة.
- لعبة البربر.
- لعبة طاق طاق طاقية.
- لعبة الزغطة.
- لعبة الدنانة.
- لعبة الغميضة.
- لعبة القرعة بالحجر.
- إلى جانب عدد كبير آخر من الألعاب التي تتمتع بشعبية بين الأطفال.
لعبة البربر
تعتبر لعبة البربر من الألعاب الشعبية المعروفة في العديد من الدول،تتميز بالتنوع في الطرق التي يمكن ممارستها بها، ومن ضمن الأسماء الأخرى التي تطلق عليها “لعبة العتبة” أو “الأطلس”،يذكر العديد من اللاعبين أن تبدأ اللعبة بوضع قطعة مستديرة من الفخار على الأرض،يتقن اللاعبون فن استخدام أقدامهم بطريقة معينة لتحقيق الفوز.
- يبدأ اللاعب باستخدام قدمه اليمنى لوضع قطعة الفخار في أحد الحفر المجهزة مسبقاً.
- تحديد الحفر يكون بعد حفر عدد من الفتحات الصغيرة في الأرض.
- يتعين على اللاعب دفع القطعة بدقة لتحقيق الهدف.
- بعد ذلك، يتم تحديد مكان الحلقة الرملية التي يتم رسمها في شكل مستطيلات، حيث تجتمع المنافسة الممتعة.
- تتطلب اللعبة أيضاً قدرة على التركيز والتوازن عند محاولة تجميع النقاط.
لعبة طاق طاق طاقية
تعتبر هذه اللعبة من الألعاب التقليدية وأيضاً لها تأثير عاطفي على الكثيرين،تتمحور هذه اللعبة حول التفاعل الجماعي وتحتاج إلى الحد الأدنى من عشرة أفراد،تبدأ اللعبة عندما يقوم أحد الأشخاص بإدارة نفسه بشكل دائري مع ترديد عبارة “طاق طاق طاقية”،يمكن لبقية اللاعبين الاستجابة بترديد “رن رن يا جرس” وذلك لإضافة جو من المرح.
- يقوم المشاركون بالوقوف في دائرة، ويسمح للشخص الذي يدير نفسه بإخفاء الطاقية بعد عدة دورات.
- عندما يتوقف اللاعب الذي يدير نفسه، يحتاج البقية إلى العثور على الطاقية.
- اللعبة تحمل جوانب من المرح والمنافسة، فتجعل اللاعبين يتفاعلون بشكل أسري.
لعبة الزغطة
لعبة الزغطة تعد واحدة من أشهر الألعاب الشعبية، ويراها الكثيرون ملاذاً للمرح،تتطلب هذه اللعبة مهارة في التعامل مع الحصوات، حيث يبدأ كل لاعب بجمع عدد محدد منها، وتحويل ذلك إلى نقاط،تحدد اللعبة القدرات البدنية والتحمل للاعبين.
- يتم استخدام خمسة حصوات تقريباً، حيث تُستخدم لرميها إلى الأعلى.
- يجب على اللاعبين الامساك بالحصوات في كل مرة يرميها أحدهم.
- تتطور اللعبة مع كل جولة، مما يُضفي عنصر التشويق.
- اللعبة تحتاج أيضاً إلى تركيز كبير لتحقيق الفوز.
لعبة الكيرم
تعتبر لعبة الكيرم من الألعاب الشعبية التي يحبها كثيرون،يتم تصنيع اللوح المستخدم في هذه اللعبة من الخشب،يتنافس اللاعبون على إدخال الحبوب الملونة في الفتحات، ويكون لكل لون قواعد خاصة بالنقاط.
- تتطلب اللعبة عادة أربعة لاعبين وتحتاج إلى تنسيق جيد.
- يبدأ اللاعبون بإدخال الحبوب الملونة وفقًا لقواعد معينة لضمان الفوز.
- تعزز اللعبة من التفكير الاستراتيجي وضبط النفس.
لعبة الغميضة
لعبة الغميضة تتمتع بشعبية كبيرة بين الأطفال في جميع الأنحاء،إنها تعتمد على القدرة على الاختباء وإيجاد الآخرين،تساهم اللعبة في تعزيز الروح التنافسية وأيضًا تعزيز روح الصداقة بين الأطفال.
- تبدأ اللعبة بتغطية أحد اللاعبين لعيونه، ويسعى للعثور على البقية المخبئين.
- تقوم بقية الأطفال بإصدار أصوات معينة لتوجيه اللاعب.
- عندما يُمسك أحدهم، يتحول الدور ويتبادل اللاعبون المواقع.
لعبة الدنانة
تعتبر لعبة الدنانة مثالًا رائعًا للألعاب التقليدية التي تمزج بين الخيال والواقع،تشمل اللعبة استخدام الإطارات القديمة، حيث يقوم اللاعبون بمطاردة الأشياء في أجواء مرحة ومليئة بالطاقة.
- تكون اللعبة أكثر إثارة عندما يتم استخدام إطارات السيارات قديمة الصنع.
- يتم استخدام العصي للدفع وحرق الأسلاك لإنتاج أصوات مميزة.
- يتطلب اللاعب مهارة وتنسيقاً جيداً ليتمكن من الفوز.
لعبة القرعة بالحجر
هذه اللعبة تعكس التراث الثقافي للألعاب الشعبية،تتمركز حول مفهوم الحظ وتوزيع الأدوار، حيث تُستخدم الأحجار للتحديد،تعتبر لعبة بسيطة لكنها تحمل الكثير من المشاعر.
- يبدأ الأطفال بإحضار حجر أملس، ويحددون الوجه الذي سيبدأ منه اللعب.
- تُحدد نتائج اللعبة اعتماداً على كيفية سقوط الحجر.
- اللعبة تعزز التواصل والمهارة بين الأطفال.
في النهاية، تمثل هذه الألعاب القديمة جزءًا مهمًا من ثقافتنا وتراثنا، حيث تحمل في طياتها ذكريات الطفولة الجميلة،على الرغم من أن العصر الحديث قدم لنا العديد من الألعاب الإلكترونية، إلا أن للألعاب التقليدية سحرها الخاص وتأثيرها الفريد،لذا نحرص على نقل هذه الألعاب إلى الأجيال القادمة ليبقوا متصلين بجذورهم وهويتهم الثقافية، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والذكريات الجماعية في المجتمع.