لطفي لبيب يعلن اعتزاله التمثيل بعد زيارته للعراق ويكشف عن طريقة جديدة للتعبير عن إبداعه!
يعد الفنان لطفي لبيب واحداً من الأسماء اللامعة في مجال الفن العربي، حيث له تاريخ حافل بالإنجازات والأعمال المتنوعة،في الآونة الأخيرة، حظي الفنان بفرصة للحديث عن رحلاته وتجربته الفنية، كما ظهر في برنامج “مع نزار الفارس” المذاع عبر قناة الرابعة العراقية،استعرض اللقاء العديد من الجوانب الهامة في حياة الفنان، بما في ذلك دعوته لزيارة العراق والتي شكلت مفاجأة له، بالإضافة إلى بعض التحديات التي واجهها خلال مشواره.
زيارة العراق وتجربته الشخصية
خلال حديثه، أشار لطفي لبيب إلى مدى سعادته بدعوته لزيارة دولة العراق،حيث أعرب عن دهشته لرؤية الحلقة الأولى له على البرنامج والتي أبدى من خلالها رغبته في زيارة العراق،وفقاً لما أفاد به، فقد أمضى الكثير من الوقت في السفر حول العالم، ويعتبر زيارة العراق شيئاً ضرورياً نظراً للشعبية الكبيرة التي تحظى بها أعماله الفنية بين الجمهور العراقي،كما أعرب عن انطباعاته حول الأجواء الاجتماعية في العراق، حيث أفاد بأنه كان يعتقد في بادئ الأمر أن العراق يتسم بالطائفية، ولكنه فوجئ بأن الجميع يعشون سوياً بانسجام.
الإعلان عن الاعتزال والسبب وراء تغيير صوته
في نفس اللقاء، أعلن لطفي لبيب اعتزاله الفن بشكل نهائي نتيجة لمشاكل صحية تتعلق بصوته،فقد صرح بأنه تعرض لوعكة صحية تستدعي إجراء عملية لاستئصال ورم في الحنجرة،هذا الأمر أثر بشكل كبير على صوته، مما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الصعب،وعلى الرغم من ذلك، لديه رؤية إيجابية تجاه مسيرته الفنية ويشعر بالرضا عن ما حققه طوال سنوات العمل.
التوجه نحو الكتابة كوسيلة جديدة للتعبير
رغم التحديات الصحية الحالية التي يواجهها، أكد لبيب خلال ظهوره في البرنامج أنه يعتبر مسيرته المهنية الغنية بالأعمال الفنية، والتي تجاوزت الـ 380 عملاً، إنجازاً كبيراً في حياته،وأوضح أنه ينوي التركيز على الكتابة كوسيلة جديدة للتعبير عن إبداعه، وهو ما يعكس روح التحدي التي يتمتع بها كمبدع، رغم اعتزاله التمثيل.
أحدث أعماله السينمائية
أما بالنسبة لأحدث أعمال لطفي لبيب، فقد كان الفيلم الكوميدي “مرعى البريمو”، حيث شارك فيه كوكبة من النجوم مثل محمد هنيدي وغادة عادل، بالإضافة إلى أحمد بدير ومحمد محمود،يتناول الفيلم قصة “المعلم مرعي” الذي يعمل في تجارة البطيخ ويواجه العديد من المواقف الكوميدية في حياته العملية،يبرز الفيلم روح الفكاهة والتي تميز أعمال لطفي لبيب، رغم قراره الاعتزال.
ختامًا، يعكس مشوار لطفي لبيب الإبداعي تضحية كبيرة وإصرار على مواجهة التحديات، بل تجسيد حقيقي لقيم الفن والمثابرة،على الرغم من اعتزاله التمثيل، فإن تركيزه على الكتابة يؤكد استمرارية إبداعه في مجالات جديدة،تبقى ذكرياته الغنية وأعماله الفنية شاهداً حيًا على اسمه في عالم الفن، مما يجعل محبي أعماله يتطلعون بشغف لرؤية المزيد من كتاباته في المستقبل.