نتنياهو في ملاجئ تحت الأرض بعد استئصال البروستاتا: هل تواجهه مرضًا خطيرًا؟
في ظل الأزمات السياسية والاهتمامات الصحية، تظهر تفاصيل جديدة عن حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تمتاز حياته السياسية بالتحديات،بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، خضع نتنياهو لعملية جراحية دقيقة في مستشفى عين كارم في القدس،تأتي هذه الظروف لتجسد التأثير المتواصل للصحة على السياسة في إسرائيل، حيث تلقي عمليات نتنياهو الطبية بظلالها على مستقبله السياسي في سياق الأحداث المتلاحقة،يتناول هذا البحث تفاصيل العملية الجراحية والأثر المحتمل على قيادة نتنياهو للبلاد، بالإضافة إلى دوره السياسي خلال فترة التعافي.
تفاصيل خضوع نتنياهو لعملية استئصال البروستاتا
في مساء يوم الأحد، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية جراحية استئصال البروستاتا التي استمرت لمدة ساعتين تقريباً،تمت العملية تحت تأثير التخدير الكامل في موقع مخصّص داخل المستشفى، مما يوفر مستويات مرتفعة من الأمان والحماية،بعد الإنجاز الناجح للعملية، تم نقل نتنياهو إلى وحدة التعافي المحصنة تحت الأرض، حيث تم التأكيد من قبل الأطباء على استفاقته من التخدير دون مضاعفات،علاوة على ذلك، صرح الطب المختص بأن العملية كانت ناجحة ولم تظهر أي اشارات تدل على وجود أورام سرطانية،كما أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن حالته الصحية مستقرة وواعية بالكامل.
استمرارية التحديات الصحية لنتنياهو
تشير التقارير الطبية إلى أن هذه العملية تأتي كجزء من سلسلة عمليات طبية خضع لها نتنياهو في السنوات الأخيرة،حيث، في مارس من العام الجاري، خضع لعملية جراحية ناجحة لعلاج فتق تم اكتشافه خلال فحص روتيني،يضاف إلى ذلك، أن الأطباء قاموا بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب في يوليو من العام الماضي بسبب مخاوف صحية تشير إلى أهمية تحسين حالته الصحية للتمكن من الاستمرار في سلطة الحكم،كانت هذه العمليات تتعلق بمسيرة نتنياهو الطبية ومدى تأثيرها على أدائه في الحياة السياسية.
دور وزير العدل كبديل أثناء غياب نتنياهو
لحظات الغياب التي مرّ بها نتنياهو بسبب العملية الجراحية ساهمت في تفويض وزير العدل ياريف ليفين ليتولى منصب رئيس الوزراء بالنيابة،على الرغم من التحديات الصحية التي مرّ بها، يستمر نتنياهو في السعي لتعزيز فرصته السياسية في الأمد البعيد،تأتي هذه التغيرات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مناخًا سياسيًا بالغ الصعوبات والتعقيد، مما يعكس الحاجة الملحة لإعادة ترتيب الأولويات السياسية وتعزيز الاستقرار،يتوقع أن يبقى نتنياهو في المستشفى عدة أيام إضافية لمتابعة حالته الصحية بدقة.
يتضاعف تأثير هذه الجراحة في سياق حرج بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه توجهات كهربائية متعددة ويتطلب منه تقييم أولوياته وفهم الوضع السياسي بشكل أفضل،تعتبر هذه العملية اختبارًا لقدرته على المحافظة على دوره القيادي في ظل تلك التحديات الصحية والسياسية المراهنة.