احتمال تعليق الدراسة: رياح شديدة وأمطار غزيرة مع تساقط الثلوج في 5 محافظات بسبب نوة عيد الميلاد!

تعتبر نوة عيد الميلاد من الظواهر الجوية التي تؤثر بوضوح على المناخ في عدة مناطق ساحلية، وخاصة تلك الموجودة على البحر المتوسط،ومع بدء فصل الشتاء، كثيراً ما تظهر هذه النوة لتُحدث حالة من عدم الاستقرار في الطقس، مما يثير قلق المواطنين والجهات المسؤولة،في هذه الورقة، سنستعرض التأثيرات الحالية لنوة عيد الميلاد على بعض المحافظات المصرية، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة من قبل السلطات لمواجهة الآثار المترتبة على ذلك.

سيطرة نوة عيد الميلاد وتفاصيلها

تستمر نوة عيد الميلاد في التأثير على العديد من المحافظات الساحلية الواقعة على البحر المتوسط، حيث تشهد هذه المناطق طقسا سيئا لليوم الرابع علي التوالي،كانت محافظة الإسكندرية، على وجه الخصوص، من أكثر المناطق تأثرا بها، حيث سجلت هطول أمطار رعدية غزيرة وصقيع في بعض المناطق،وفي هذا السياق، أصدر محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد، أوامر برفع مستوى الاستعداد والطوارئ للحد من الأضرار التي قد تنجم عن هذا الطقس السيء.

تدخلات الحكومة المحلية لمواجهة الطقس السيء

أمر المحافظ الأجهزة التنفيذية في المحافظة بتكثيف التواجد الميداني خلال الفترات القادمة، بهدف التعامل بشكل فعال مع مياه الأمطار، والعمل على تحقيق السيولة المرورية في جميع الميادين،تأتي هذه الخطوات في إطار حرص السلطات على توفير الأمان للمواطنين وتقليل الازدحام المروري الذي قد ينتج عن الأمطار الغزيرة.

تأثير نوة عيد الميلاد على ليلة رأس السنة

من المتوقع أن تستمر نوة عيد الميلاد في التأثير على المحافظات الساحلية خلال ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2025،الاشتياقات في الطقس تتضمن المزيد من الأمطار وهو ما قد يؤثر على الفعاليات الاحتفالية في هذه المناسبة،بينما تشير التوقعات إلى أن الوضع سيكون طبيعياً في هذا الوقت من العام، تبقى الاستعدادات قائمة لتجنّب أي مشاكل قد تطرأ.

تعطيل الدراسة في ظل الظروف الحالية

صدرت قرارات رسمية من محافظتي الإسكندرية والبحيرة بتعطيل الدراسة في جميع المدارس يوم الأحد الماضي، وتم تطبيق ذلك يوم الاثنين فقط،ومع احتدام التساؤلات من قبل الطلاب وأوليائهم حول إمكانية استمرار تعطل الدراسة بسبب الطقس السيء، اتضح أنه لم تُصدر أي قرارات جديدة، وبالتالي ستستمر الدراسة كما هو مقرر.

توقعات هيئة الأرصاد الجوية

كشفت هيئة الأرصاد الجوية المصرية عن توقعاتها للطقس في الساعات القادمة، وذكرت أن صور الأقمار الصناعية تشير إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة في شمال البلاد،على الرغم من حدتها في المناطق الساحلية، يتوقع أن يكون التأثير أخف كلما تقدمت هذه السحب نحو الداخل، مما يعني أن المدن الكبرى قد تشهد تأثيرات أقل.

تتطلب الظروف المناخية المتغيرة التي نواجهها دوما اهتمامًا خاصًا من السلطات المحلية والمواطنين على حد سواء،تستمر نوة عيد الميلاد في التأثير بشكل كبير على مختلف الجوانب الحياتية للمواطنين في المحافظات الساحلية، مما يتطلب المزيد من الاستعداد والتعاون بين الجهات المعنية،يجب أن نحافظ على الوعي والاحتياط خلال هذه الفترات الحرجة للغاية، للحفاظ على سلامتنا وسلامة مجتمعاتنا.