كم يستمر المخاض لدى الحامل؟ اكتشف الحقيقة المُدهشة التي يجب أن تعرفها!
تعتبر فترة الحمل من الفترات الحرجة في حياة المرأة، حيث يواجه العديد من التغيرات النفسية والجسدية، ويكون هناك الكثير من التساؤلات حول المخاض وعلاماته وأسباب طوله،ينشأ عن هذا الشعور بالخوف والقلق، مما يجعل النساء الحوامل يرغبن في معرفة كم يستمر المخاض لديهن،يكون من المهم فهم كل الأعراض والعوامل المؤثرة على هذه الفترة لمساعدتهن في الاستعداد النفسي والبدني للولادة،سنتناول في هذا المقال تفاصيل حول مدة المخاض، أعراضه، أسباب طوله، نصائح هامة، مراحل المخاض، وتجربة الولادة الطبيعية.
كم يستمر المخاض لدى الحامل
بالنظر إلى استفسار العديد من السيدات اللاتي يستعدن للولادة، نجد أن مدة المخاض تعتبر موضوعًا مهمًا لاستعدادهن النفسي والجسدي، حيث تتراوح فترة المخاض الطبيعية بين 12 إلى 14 ساعة، وعند التقدم في المخاض، يحدث توسع في عنق الرحم ليصل إلى 10 سم، ما يسمح بخروج رأس الجنين،ولكن من المتوقع أن تستمر فترة المخاض في بعض الحالات لأكثر من 36 ساعة، وهذا الوضع لا يعد خطرًا على صحة الأم أو الجنين،لذا، إذا وجدت الحامل نفسها تستغرق وقتًا أطول في المخاض، يجب عليها الهدوء وعدم القلق.
ما هي أعراض المخاض
إن معرفة الأعراض المرافقة للمخاض تعد خطوة أساسية للسيدات الحوامل للتمييز بين المخاض الحقيقي والمزيف،تتضمن أعراض المخاض الآتي
- نزول الجنين إلى منطقة الحوض استعدادًا للولادة، وهو علامة تدل على اقتراب موعد الولادة.
- الحاجة للتبول بسبب ضغط الجنين على المثانة.
- نزول الإفرازات المهبلية مع وجود دم، وهو أمر يدل على اقتراب المخاض.
- توسع الرحم بشكل تدريجي في الفترة التي تسبق بداية المخاض.
- ترقق عنق الرحم تمهيدًا لعملية الولادة.
- آلام شديدة في منطقة الظهر، والشعور بتقلصات قوية في البطن.
- نزول ماء الجنين، وهو آخر علامة تسبق المخاض مباشرة.
- الشعور بالنشاط والطاقة بشكل غير عادي في هذه الفترة.
- آلام شديدة مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، والتي تدل على ضرورة الذهاب لطبيبك الخاص.
- الإصابة بالإسهال قبل يومين أو ثلاثة من المخاض.
- التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحجر منطقة البطن.
أسباب طول فترة المخاض
قد تشعر النساء الحوامل بانقباضات وآلام المخاض لكن قد تطول فترة المخاض لأسباب متعددة، مثل
- نزول الجنين إلى الحوض من دون حدوث التوسع المطلوب في عنق الرحم.
- ارتفاع حجم رأس الجنين مما قد يتطلب الولادة القيصرية.
- تغير وضع الجنين، مما يستدعي تدخل طبي لتعديل الوضع أو إجراء عملية قيصرية.
- وجود عيوب خلقية في الرحم تمنع الولادة الطبيعية.
- مستوى التوتر والخوف يؤثر سلبًا على فترة المخاض ومراحله.
- الحمل في توأم يؤثر على طول مدة المخاض.
- قليل من انقباضات الرحم قد تعرقل عملية المخاض.
- إذا كان الحبل السري ملتفًا حول الجنين فقد يؤدي ذلك إلى مدة المخاض.
نصائح ما قبل الولادة
تتواجد نصائح مهمة يجب أن تأخذها النساء الحوامل بعين الاعتبار لضمان ولادة سلسة، مثل
- تناول التمر في الفترة القريبة من الولادة لاحتوائه على مركب الأوكسيتوسين، الذي يسهل حدوث الانقباضات.
- ممارسة تمارين القرفصاء يوميًا؛ فهي تعزز من فرصة نجاح الولادة العادية.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمنع الشعور بالإرهاق أثناء المخاض.
- يفضل الاستناد على قدميك أثناء المخاض عوضًا عن الاستلقاء، مما يساعد الجنين في النزول بشكل صحيح.
- تعلم تقنيات التنفس العميق لتنظيم انقباضات الرحم وتخفيف الألم.
ما هي مراحل المخاض
تشمل عملية الولادة الطبيعية ثلاث مراحل رئيسية، حيث تتغير كثير من الأمور خلال هذه المراحل، والتي تضم
1- المرحلة الأولى من المخاض
تبدأ هذه المرحلة بتزايد انقباضات الرحم، وتكون عند الحامل كل 20 دقيقة، تستمر كل منها لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 ثانية،يبدأ عنق الرحم في الاتساع حتى يصل إلى 3 سم،لذلك، يفضل الاسترخاء والحرص على تفريغ المثانة، كما يجب زيارة المستشفى بعد خروج السائل الأمنيوسي.
2- المرحلة الثانية من المخاض
في هذه المرحلة، يستمر اتساع الرحم، لكن قد يحتاج الجنين إلى تعديل وضعيته، وتستمر هذه المرحلة عادة لمدة ساعة.
3- المرحلة الثالثة من المخاض
تبدأ المشيمة بالخروج بفعل انقباضات الرحم، مما يجعل الجنين يرى النور، وقد تستمر هذه المرحلة حتى نصف ساعة.
هل الولادة الطبيعية مؤلمة
تعد الولادة الطبيعية من العمليات الشائعة حول العالم، ورغم أنها مؤلمة، إلا أن الألم يزول سريعًا بعد الانتهاء،يمكن للنساء أخذ بعض النصائح بعين الاعتبار لتسهيل هذه التجربة، مثل
- المتابعة الجيدة طوال فترة الحمل لمراقبة صحة الجنين.
- ممارسة تمارين التنفس في أشهر الحمل الأخيرة للتقليل من آلام المخاض.
- التثقيف حول عملية الولادة ورعاية الطفل بعد الانتهاء منها.
- تجنب المواقف المسببة للتوتر والانزعاج.
- التمارين الرياضية المناسبة للحمل تكون مفيدة.
- استخدام مخدر موضعي للتخفيف من الألم إذا لزم الأمر.
وبذلك تختلف مدة المخاض من امرأة لأخرى حسب الحالة الصحية لكل منهن، ولكن المعرفة والعناية الصحيحة قبل الولادة تجعل هذه التجربة أكثر سهولة وأقل توترًا،الاختيار بين الطرق الجراحية أو الطبيعية هو مسألة فردية تتطلب التفكير والتخطيط الجيد.