مفتي الجمهورية يرد بقوة على منتقدي اسمه: ‘هل جاءنا مفتي مسيحي؟’ ومفاجآت في تفسيره!
في ضوء التطورات الراهنة التي يشهدها المجتمع المصري، يُعتبر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، واحدًا من الشخصيات البارزة التي تُعبر عن التنوع الثقافي والديني في البلاد،وقد ظهر مؤخراً في لقاء مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” على قناة صدى البلد، حيث تعرض لتصريح ساخر من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اعتبر اسم “نظير” بمثابة دلالة على انتماء ديني معين،الدكتور عياد صرح بأنه رغم كل ما يثار حول اسم “نظير”، فإنه ليس له علاقة بتوجه ديني، بل هو اسم عائلته الذي تم توارثه عبر الأجيال.
المفاجأة في تفسير الاسم
ندد الدكتور نظير عياد بما أُثير عن اسمه، موضحًا أن “نظير” يُستخدم في مصر ليُطلق على العديد من الأشخاص بغض النظر عن دينهم،وهو، كما أشار، ليس منزعجًا من هذه التعليقات، بل يعتبرها جزءًا من حرية التعبير،فقد أشار إلى أن جده كان حافظًا للقرآن الكريم، وقدم العديد من المؤلفات التي تبرز علوم الدين، والتي ورثها عنه والده،كما أضاف أن العائلة لديها تاريخ طويل من الدراية والاهتمام بالعلوم المختلفة، مما جعل اسم “نظير” معروفًا في أوساط المجتمع المصري.
رفض التعليقات المسيئة
أكد الدكتور عياد أن التعليقات المسيئة لم تؤثر عليه شخصيًا، مُشيرًا إلى أن هذه الأقاويل تعكس التنوع الثقافي والديني للمجتمع المصري،وأوضح أن اسمه “نظير” لطالما تم الاعتراف به في جميع الأوساط الأكاديمية والاجتماعية دون ربطه بأي عقيدة دينية،هذا الأمر يعكس فكرًا مرنًا قادرًا على قبول التنوع والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والمذاهب.
خلاصة القول
في نهاية المطاف، يُظهر موقف الدكتور نظير عياد في هذه القضية كيف أن الاسم، والذي يمثل جزءًا من التراث الثقافي المصري العريق، لا ينبغي أن يُفسر من منظور ديني،فهو يؤكد على أهمية التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين جميع الأفراد مهما اختلفت انتماءاتهم،وبالتالي، تجاهل الانتقادات التي تُثار دون وجود أي أدلة قوية أو مبررات منطقية، يُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الفهم المتبادل في المجتمع المصري.