كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع لتحقيق السعادة والرضا العاطفي؟
تعتبر العلاقة الحميمة بين الزوجين موضوعًا مهمًا وحساسًا يثير العديد من التساؤلات والاهتمامات، خاصة لدى النساء،يتساءل العديد منهن عن عدد المرات الطبيعية لممارسة الجماع في الأسبوع وما هي الفوائد الصحية المرتبطة به،هذه العلاقة لا تقتصر فقط على الجانب الجسدي، بل تشمل أيضًا مجموعة من الفوائد الجسدية والنفسية التي تؤثر إيجابًا على حياة المرأة الزوجية،في هذا المقال سنقوم بإلقاء الضوء على المعلومات المفيدة المتعلقة بهذا الموضوع.
كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع
تشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة العلاقة الجنسية بشكل منتظم تساعد في تعزيز الأجسام المضادة في الجسم، مما يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي،تختلف الحاجة للجماع باختلاف الفئات العمرية، حيث تشير الدراسات إلى أن المرأة تحتاج لممارسة الجماع بمعدلات مختلفة خلال مراحل حياتها
- من عمر الثامنة عشر حتى الرابع والعشرون، تقدر الحاجة بمعدل أربع مرات كل أسبوع.
- بين الثلاثين والتسعة والثلاثين عامًا، يحتاج الزوجان إلى ممارسة العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع، مما يعني حوالي 86 مرة في السنة.
- عندما تصل المرأة إلى الأربعينيات وحتى التاسعة والأربعين، تتراوح الحاجة في هذا العمر إلى ممارسة العلاقة الزوجية بمعدل 69 مرة سنويًا.
بينما يعتقد البعض أن العلاقة الحميمة تساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط بين الزوجين، إلا أن من المهم أيضًا أن يدرك الأزواج أن التواصل السليم والمفتوح يعد من الأساسيات التي تعزز العلاقة بين الطرفين،لا ينبغي الاعتماد فقط على الحياة الجنسية بل يجب أيضًا تخصيص وقت للنقاش والتفاعل بشكل جيد.
فوائد العلاقة الجنسية على المرأة
تعود العلاقة الجنسية بفوائد صحية عديدة على النساء، ومن أبرزها
- الحد من ارتفاع ضغط الدم، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.
- تعزيز الروابط الزوجية و مشاعر الألفة بين الزوجين.
- المساعدة في تقليل مستوى التوتر والقلق.
- الرغبة الجنسية والقدرة على الاستمتاع بالعلاقة.
- التخفيف من الألم، حيث تساهم العلاقة الحميمة في إفراز الأندورفينات التي تعمل كمسكنات طبيعية.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يؤدي لتحسين الصحة القلبية.
- تحسين نوعية النوم، حيث يساهم الجماع في الاسترخاء بعد يوم شاق.
- تعزيز القدرة على التحكم في المثانة وتقليل مخاطر التبول اللاإرادي.
- توطيد الروابط بين الزوجين، مما يسهم في بناء علاقة قوية ودائمة.
- كفاءة الجهاز المناعي، مما يساعد في مكافحة الأمراض بشكل أفضل.
طرق الوصول للنشوة لدى المرأة
تحتاج المرأة عادة إلى وقت أطول للوصول إلى النشوة مقارنة بالرجال، وهنا بعض النصائح التي قد تساعد في تحقيق ذلك بسرعة أكبر
المداعبات الجسدية
تعتبر المداعبات من العناصر الأساسية التي تعزز من جودة العلاقة الجنسية، حيث تعمل على الإقبال والشغف، مما يساعد في الوصول للنشوة بشكل أسرع.
التأمل
يمكن أن يساهم التأمل في تهدئة العقل وتخفيف التوتر، مما يجعل المرأة أكثر استعدادًا للعلاقة،يمكنكِ ممارسة التأمل لمدة خمس دقائق يوميًا قبل بدء العلاقة.
الاسترخاء
من الضروري أن تتخلصي من الضغوط النفسية والتوترات اليومية عن طريق تخصيص وقت للاسترخاء قبل العلاقة، مما يساعد في رفع مستوى الرغبة الجنسية.
تحديد مناطق الإثارة
يجب عليك التعرف على المناطق المثيرة في جسمك وإخبار زوجك عنها، مثل الثديين وأسفل الظهر والرقبة، مما يساعد في الشعور بإثارة أعلى وسرعة الوصول للنشوة.
أعراض الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة
إذا قررت المرأة الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة من الزمن، فقد تواجه عددًا من التأثيرات السلبية على صحتها النفسية والجسدية، منها
- مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ وظهور مشكلات في الذاكرة.
- الشعور بالتوتر والقلق بشكل مفرط.
- انخفاض مستوى الحافز والإثارة الجنسية.
- الشعور بالتعب والإرهاق في أوقات غير متوقعة.
- خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تعرض العلاقة الزوجية لمزيد من التوتر، مما قد يؤدي إلى مشكلات أسرية مثل الخيانة أو الطلاق.
- تصاعد مشاعر الغضب وخلق مسافة بين الزوجين.
إن العلاقة الجنسية تعد جزءً مهمًا من حياة الزوجين، ومع ذلك يجب أن يدرك الأزواج أن التواصل والتفاهم يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز هذه العلاقة،العناية بالصحة النفسية والجسدية يمكن أن يُحسن جودة الحياة الزوجية بطرق عديدة.