قصة خيالية قصيرة بالفرنسية للسنة الثانية متوسط مكتوبة: تجربة أدبية ساحرة تأخذك إلى عوالم جديدة!

تُعتبر القصص الخيالية جزءًا مهمًا من المنهاج الدراسي في اللغة الفرنسية، حيث تساعد الطلاب في تطوير مهارات الكتابة والتعبير،بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه القصص في تحسين القدرة على فهم اللغة وتوسيع المفردات،وبما أن اللغة الفرنسية تُدرس كلغة ثانية في التعليم المتوسط، فإن اهتمام الطلاب بالقصص الخيالية يتيح لهم فرصة استكشاف إبداعاتهم،وعليه، يمكن للطلاب كتابة قصص خيالية تعبر عن أفكارهم وتجاربهم الخاصة،في هذه المقالة، سنستعرض قصة قصيرة يمكن أن تكون نموذجًا لهم.

قصة خيالية قصيرة بالفرنسية للسنة الثانية متوسط مكتوبة

تعزز القصص القصيرة التي تحتوي على دروس تعليمية مهمة المهارات اللغوية لدى الأطفال، وينبغي عليهم تعلم أكثر من مجرد اللغة العربية،حيث أُعدت هذه القصص بشكل يُمكن الأطفال من فهم المعاني القصيرة بوضوح، مما يساعدهم على تعزيز قدراتهم اللغوية،انطلاقًا من ذلك، يمكن تقديم قصة تفاعلية تشد انتباه الطلاب وتدعوهم للتفكير والتحليل.

1- الغزال يتحدث إلى عمر

في أحد الأيام، كان هناك غزال يعيش في قرية نائية في الريف، حيث كان هناك فتى صغير يُدعى عمر، يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث كان يعيش مع أسرته المكونة من أب وأم وجدة مسنّة.

كان عمر يتمتع بشعر أشقر، بشرة بيضاء، وعيون بنية، وكان يذهب إلى المدرسة كل صباح، والتي تقع في محيط الغابة.

كانت مدرسته عبارة عن مبنى خشبي صغير يحتوي على غرفة واحدة، تُستخدم كفصل دراسي، وكان فيه الطلاب يتعلمون القراءة والكتابة، فضلاً عن حفظ الأغاني الجميلة.

في يوم من الأيام، بينما كان عمر عائدًا من المدرسة، رأى غزالًا ينظر إليه من بعيد، ويناديه بلغة البشر قائلًا “تعال، يا عمر، تعال وساعدني.”

2- هل تخيل عمر أم أن الغزال يتحدث حقًا

شعر عمر بالخوف وعاد إلى منزله مهرولاً، فقد كان خائفًا مما رآه،كان يعلم أن الحيوانات لها لغتها الخاصة ولا تتحدث بلغة البشر، لذلك انتابه الخوف من هذا الغزال وهرب سريعًا نحو بيته.

في المساء، أراد عمر أن يخبر والديه عما رآه، لكنه كان خائفًا من أنهم قد لا يصدقونه.

لم يحدث أن رأى أحد حيوانًا يتحدث، لذا قرر عمر عدم إخبار أحد بما رآه، وبدأ يشك في نفسه قائلاً

“هل رأيت غزالًا فعلًا، أم أنني تخيلته ماذا لو أنني لم أر شيئًا وإذا كنت قد رأيت ذلك الغزال، لماذا لم يعد إلى المنزل ليطلب مساعدتي”.

3- عمر يرى الغزال مجددًا

في اليوم التالي، ذهب عمر إلى المدرسة مجددًا، وبينما كان يمشي نحو المدرسة، كان يفكر في الغزال الذي رآه،كان يرقب في كل الاتجاهات، محاولاً معرفة إن كان الغزال موجودًا بالفعل أم إن ذهنه هو من تخيله.

وصل عمر إلى المدرسة، لكنه لم يرَ الغزال في المكان الذي كان قد رآه فيه في اليوم السابق.

4- الغزال ينادي عمر مرة أخرى

خلال اليوم الدراسي، كان عمر مشغولًا بأفكاره، لم يكن ينتبه لما يدور حوله،بدأ يشعر أن الغزال سيظهر له في طريق العودة إلى المنزل.

بعد انتهاء الدراسة، عاد عمر إلى منزله بمفرده كعادته، وجاء إلى نفس المكان حيث رأى الغزال في اليوم السابق.

انتظر لفترة، وهو يراقب جميع الاتجاهات، لكنه لم يرَ الغزال، وعندما أراد مغادرة المكان، سمع صوتًا يأتي من بعيد يناديه

“يا عمر، يا عمر”، فتوجه عمر نحو الصوت ليجد الغزال واقفًا في المسافة ويناديه مرة أخرى،لكن هذه المرة لم يشعر بالخوف، وأجابه قائلاً “ماذا تريد، أيها الغزال”

5- ماذا يريد الغزال من عمر

اقترب الغزال منه وقال “عزيزي، الذي أظهر لي العطف واعتناني منذ كنت صغيرًا، يحتاج إلى مساعدتك، ولا يمكنني القيام بذلك بمفردي،هل يمكنك مرافقتي لمنزله”

سأل عمر “أين يعيش سيدك، أيها الغزال” فأجابه الغزال “يعيش في المنزل وراء تلك التلة البعيدة”،وعندما نظر عمر، تعرف على المكان.

قال عمر للغزال “انتظر هنا حتى أذهب إلى المنزل وأعيد ترتيب كتبي ثم أعود إليك.” عاد عمر إلى منزله وأظهر كتب المدرسة الخاصة به إلى والده.

6- والد عمر مصدق له

عندما وصل عمر ووالده إلى المكان، لم يجدا الغزال، مما جعلهما يعتقدان أن الغزال قد فر عندما رأى والد عمر،عندما لم يرَ والد عمر الغزال، اعتقد أن ما رآه عمر مجرد حلم.

لكن آثار حوافر الغزال على الأرض جعلت والد عمر يتشكك، فقال عمر له إن المنزل الذي أشار إليه الغزال كان وراء الجبل.

سار عمر ووالده إلى ذلك المنزل، وعندما وصلا، تجدوا أن المنزل كان منزلًا بسيطًا خشبيًا، بباب مفتوح،وعندما أطل والد عمر على الباب، نادى.

سمع صوتًا ضعيفًا يأتي من الداخلية يقول “تفضل، أيها الرجل العظيم”،دخل والد عمر وابنه، ووجدا رجلًا مسنًا ضعيفًا ممددًا على سريره.

7- الحقيقة عن الغزال والرجل العجوز

قال الرجل “مرحبًا بكما، وبالأخص للأب الذي يحب أولاده”،فسأل والد عمر “من أنت وما الذي تفعله هنا وما هي قصة الغزال”

أجاب الرجل “أنا نجار أعمل هنا في الجبال، وفي يوم من الأيام عدت من العمل ووجدت هذا الغزال مُمددًا في الثلج.”

“لذا أخذته إلى منزلي وأدفأته بجانب الموقد، وعالجته، واكتشفت أنه يتحدث، قادم من بلد بعيد حيث تتحدث الحيوانات بلغة البشر.”

“كان هذا الغزال يساعدني في كل شيء حتى مرضت وشللت، وبات من غير الممكن علي أن أعمل، فأرسلته ليخبر عمر ليأتي لمساعدتي.”

قال عمر “لا أستطيع مساعدتك إلا بإخبار والدتي بأمر ذلك”،فقال والد عمر “سنأتي إليك كل يوم، وسنساعدك في كل شيء تريده، لكن بعد انتهاء دراستك”.

8- عبرة القصة

ينبغي على الأطفال ألا يذهبوا إلى أماكن غريبة أو يتحدثوا إلى غرباء دون إذن من والديهم، ويجب عليهم دائمًا أخذ أحد معهم،القصة الخيالية ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل تعكس قيمًا وأخلاقًا مهمة في الحياة.

إن القصص الخيالية تُخفِي قيمة يمكن أن تكون مُلهمة، لذا يجب عدم الاستهانة بأهميتها في السياق التعليمي،ويجب الترويج لاختيار القصص التي تقدم منافع للطلاب على المستوى الأخلاقي والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *