فحص الثدي من سرطان في المنزل: خطوة بسيطة تضمن سلامتك وتأمين صحتك!

سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الضروري للغاية إجراء الفحوصات المنتظمة للتأكد من السلامة،تعتبر الفحوصات الذاتية للثدي أداة هامة تساعد النساء في التعرف على أي تغييرات قد تشير إلى وجود مشاكل صحية،هذا المقال سيقدم معلومات قيمة عن كيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي وما يجب على كل امرأة معرفته للتعامل مع هذا الموضوع بفعالية حتى تستطيع الكشف عن أي تغيرات في وقت مبكر.

فحص الثدي في المنزل

يمثل الفحص الذاتي للثدي إجراءً وقائيًا مهمًا تساهم به النساء في إدراك حالتهم الصحية،يمكن تنفيذ الفحص بسهولة في المنزل، مما يتيح للنساء متابعة وضع ثديهن بشكل فردي دون الحاجة للذهاب إلى العيادات،يُفضل القيام بهذا الفحص شهريًا لتكوين فكرة واضحة عن طبيعة الثديين، ما يساعد النساء في اكتشاف أي تغيرات وما يتطلب استشارة طبية احترافية.

يُفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، وذلك لأن ذلك الوقت يعد الأنسب حيث تكون الهرمونات في حالة طبيعية نسبيًا،يتسبب اختلاف مستويات الهرمونات في فترات أخرى من الشهر بتغيرات قد تؤثر على شكل الثديين، مما يجعلهما أكثر صعوبة في الفحص.

خطوات الفحص البصري للثدي

الفحص البصري يُعتبر خطوة أولى في الفحص الذاتي،يمكن القيام به باتباع عدة خطوات مرتبة تسهم في ضمان دقة الفحص

  1. الوقوف أمام المرآة مع إزالة أي ملابس قد تغطي الثديين.
  2. ملاحظة أي تجاعيد أو اختلاف في شكل الثديين.
  3. التأكد من أن حلمتي الثديين مسطحتين وغير مدفوعين إلى الداخل.
  4. مراقبة الثديين بزاوية مختلفة عن طريق الميل قليلاً إلى الأمام.
  5. رفع الذراعين لأعلى لملاحظة أي اختلاف في شكل الثديين.

خطوات الفحص اليدوي للثدي

بجانب الفحص البصري، يلعب الفحص اليدوي أيضًا دورًا أساسيًا في الكشف عن أي ورم قد يشير إلى وجود مشكلة،يتم الفحص اليدوي بطريقتين رئيسيتين

  • أولاً، استخدمي الصابون لتسهيل فحص الثدي، كما يجب تحسس الثدي بلطف للتأكد من عدم وجود كتل،
  • ثانيًا، الاستلقاء على الظهر مما يساهم في توزيع الأنسجة بحيث يمكن الإحساس بها بدقة أكبر.

نصائح يجب اتباعها عند القيام بفحص الثدي

عند القيام بفحص الثدي في المنزل، يجب اتباع بعض النصائح المهمة لضمان دقة الفحص

  • حاولي استخدام جميع مستويات الضغط لتحسس مختلف أنسجة الثدي، وهذا يشمل الضغط الخفيف للأنسجة القريبة من الجلد والضغط المتوسّط للأنسجة الأعمق.
  • إتباع نمط ثابت أثناء الفحص يمكن أن يسهل التعرف على أي تغير.
  • تجنبي العجلة خلال الفحص، حيث أن الدقة تتطلب الوقت.
  • استخدمي الجزء الداخلي من أصابعك لأنه الأكثر حساسية.

التغيرات التي تستدعي استشارة طبيب

من المهم أن تراقب النساء أية تغييرات قد تطرأ على الثديين بعد القيام بالفحص، وأبرز هذه التغييرات هي

  • ظهور كتلة صلبة بالقرب من منطقة الإبطين.
  • تغير ملحوظ في حجم الثدي أو سمكه.
  • ظهور تجاعيد أو نتوءات في الثدي.
  • تغير في اتجاه بروز الحلمة.
  • احمرار الثدي وسخونته.
  • خروج إفرازات من الحلمة.
  • الشعور بالحكة أو التهيج.
  • وجود تقرحات أو طفح جلدي.

مخاطر فحص الثدي من سرطان في المنزل

الحذر مطلوب عند القيام بالفحص الذاتي، حيث أن بعض النتائج قد تؤدي إلى قلق زائد،إليك بعض المخاطر

1- القلق الناتج عن اكتشاف تغيرات

من الشائع أن تشعر النساء بالقلق عند ملاحظتهن لأي تغير،ومع الأسف، فإن معظم الكتل تكون حميدة، لكن هذا قد يستدعي زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

2- إضاعة الوقت

إذا اكتشفن النساء كتلًا أو تغييرات، قد يضطررن لإجراء فحوصات إضافية لإثبات عدم وجود مشكلات خطيرة، وقد يشعرن بعد ذلك بأن هذه الإجراءات كانت غير ضرورية.

العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

من المهم أن تكون النساء على دراية بالعوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

  • العمر، خاصةً مع تجاوز الأربعين.
  • التاريخ العائلي في الإصابة بسرطان الثدي.
  • بداية الدورة الشهرية في سن مبكرة.
  • التعرض المتكرر للإشعاعات.
  • السمنة المفرطة.
  • التدخين والإفراط في شرب الكحول.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • تناول الأدوية الهرمونية لفترات طويلة.
  • تأخر سن اليأس عن المعدل الطبيعي.

من الضروري أن يتعلم النساء كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل دوري، حيث أن الاكتشاف المبكر يوفر فرصة أكبر للعلاج الفعال ويقلل من المخاطر التي قد تطرأ،للحفاظ على الصحة العامة، ينصح دائمًا بة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض غير طبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *