عنوان مُعدّل وجذاب: “قرارات تاريخية: هل ستحصل أسر بطاقات التموين على 1200 جنيه و2 كيلو لحمة؟ وما مصير صرف الخبز بعد الانتقال للدعم النقدي؟”
تعمل الحكومة المصرية بجد لتحقيق تحسينات شاملة وآنية على نظام الدعم المقدم للمواطنين،تأتي هذه الخطوات في إطار التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وهو هدف استراتيجي يتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية المتزايدة،تهدف هذه التوجهات إلى توفر الدعم بشكل أكثر عدالة وكفاءة، مع التركيز على الفئات المستحقة، خصوصاً الفقراء ومحدودي الدخل،في هذا الإطار، تم تنفيذ آلية ة دقيقة تهدف إلى حذف غير المستحقين، مما يضمن وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
التحول من الدعم العيني إلى النقدي خطوات وآليات
يُعتبر التحول من الدعم العيني إلى النقدي خطوة تعكس اهتمام الحكومة بتحديث نظام الدعم،يُجري الآن نقاشات موسعة في البرلمان ومجلس الحوار الوطني لتعزيز طريقة توفر الدعم نقدياً للمواطنين، مما يعزز قدرتهم الشرائية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة المعاصرة،يشكل هذا نظاماً جديداً للشفافية من خلال إلغاء الوسطاء والحيلولة دون أي تلاعب قد يحدث غالباً في نماذج الدعم العيني.
المقترحات المبتكرة لمواجهة التحديات
أثارت النقاشات التي تمت في البرلمان والمجلس الوطني عددًا من المقترحات المبتكرة لتيسير عملية التحول إلى الدعم النقدي،وقد أشار الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى أن الدعم النقدي يمهد الطريق لحوكمة أفضل، حيث يُوجه مباشرة إلى المستحقين، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بالفساد،وأكد أيضاً أن من الممكن فعالية الدعم النقدي كبديل للفئات الاجتماعية الضعيفة، مما يعزز من قدراتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية.
تفاصيل الدعم النقدي المعدل
وفقًا لتصريحات الدكتور الفقي، يصل إجمالي دعم الخبز في الموازنة العامة للسنة المالية الحالية إلى 98 مليار جنيه، مع تخصيص 90 مليار جنيه لدعم رغيف الخبز،ويُرتقب أن يحصل المواطنون عند تطبيق نظام الدعم النقدي على دعم يتراوح بين 100 إلى 200 جنيه شهريًا،هذه المخصصات النقدية المُحتملة تشمل أيضًا تصورات بديلة تُمنح للأسر لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يساعد الأسر على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة بكفاءة أكبر.
الدعم لبطاقات التموين
يدرس النواب أيضًا عددًا من الخيارات ل الدعم لبطاقات التموين،تشمل الاقتراحات رفع قيمة الدعم لكل فرد في البطاقة التموينية إلى 75 جنيهًا بدلاً من 50 جنيهًا الحالية،بعض المناقشات شملت إضافة سلع أساسية جديدة مثل اللحم والسكر، لتقليص الأعباء المالية عن الأسر ذات الدخل المحدود ومساعدتها في التغلب على التغييرات السلبية في تكاليف المعيشة.
التحديات المستقبلية في التحول للدعم النقدي
على الرغم من هذه النقاشات المثمرة، لا يزال نقاش التحول التدريجي من الدعم العيني إلى النقدي مفتوحًا، ويحتاج إلى دراسة متأنية لضمان تنفيذ نظام يحقق العدالة الاجتماعية دون إغفال احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا،الأمر يتطلب تقييمًا شاملًا للوضع الاقتصادي ومعرفة دقيقة لحاجات المواطنين، لضمان أن أي تغييرات في نظام الدعم ستخدم فعليًا مصلحة الفئات المستحقة وتحسن من مستوى حياتهم.