زاهي حواس يعلن عن اكتشاف أثري يقلب موازين العالم خلال أيام بالبر الغربي
تعتبر الاكتشافات الأثرية من أهم جوانب دراسة الحضارات القديمة، حيث تسهم في تسليط الضوء على ثقافة الشعوب وتاريخها،في هذا السياق، أعلن عالم الآثار يوم الأربعاء الموافق 8 يناير عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية البارزة في البر الغربي بمحافظة الأقصر، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية،يشير الخبر إلى اكتشافات تتعلق بالدولة الحديثة للمصري القديم، وينتظر أن تشمل مجموعة متنوعة من التوابيت والتماثيل بجوار معبد حتشبسوت،إن أهمية هذه الاكتشافات تكمن في الكشف عن تفاصيل جديدة لفهم الحضارة المصرية القديمة.
التفاصيل المتعلقة بالاكتشافات الأثرية
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الصحفي المزمع إقامته سيحضره الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،تعد هذه الاكتشافات نتيجة أعمال حفائر مشتركة بين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار،من المتوقع أن يتم تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لتلك الاكتشافات ودورها في إغناء المعرفة حول مصر القديمة.
هل الاكتشاف له علاقة بمومياء الملكة نفرتيتي
تناول عالم الآثار زاهي حواس حلمه المستمر لاكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي،حيث أشار إلى أن هذا الحلم يراوده منذ سنوات، وهو يترقب بفارغ الصبر اليوم الذي يتم فيه الإعلان عن هذا الاكتشاف العظيم،وحسب تصريحات سابقة له، يتوقع حواس أن يكون هناك إعلان قريب حول هذا الموضوع، مما يزيد التكهنات حول ما إذا كانت مومياء نفرتيتي قد حان وقت ظهورها،وقد أشار بعض الخبراء إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح باب في عالم الآثار إلى المزيد من الاكتشافات المثيرة.
أبرز آثار البر الغربي في الأقصر
يمتلك البر الغربي لمحافظة الأقصر العديد من المعالم الأثرية البارزة، والتي تتضمن
- وادي الملوك
- وادي الملكات
- معبد مدينة هابو، المخصص للملك رمسيس الثالث
- معبد الرامسيوم، المخصص للملك رمسيس الثاني
- دير المدينة، الذي يعتبر مقر عائلات العمال والحرفيين في القرن الثامن عشر قبل الميلاد
- مقابر النبلاء
- الدير البحري، المعبد الجنائزي لحتشبسوت
- الملقطة، بقايا قصر أمنحوتب الثالث
- تمثالا ممنون، المتبقي من المعبد التذكاري للفرعون امنحتب الثالث
تشير هذه المعالم إلى غنى الحضارة المصرية القديمة وتنوع آثارها التي تساهم في فهم تاريخها،إن اكتشافات جديدة في هذه المنطقة لا تعزز فقط الفهم الأكاديمي عن تلك الفترات التاريخية، ولكن أيضًا تزيد من فرصة الفحص الأثري المستقبلي،إن السعي لاكتشاف المزيد عن تاريخ هذه الحضارة الضاربة في عمق الزمن هو أمر مستمر، مما يفتح المجال لمزيد من الاكتشافات في الفترات القادمة.