“زاهي حواس” يعلن عن اكتشاف أثري صادم بالبر الغربي غدًا

تعتبر مصر مركزًا عالميًا للآثار والحضارة الإنسانية، حيث تتمتع بتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين،ومن بين المناطق الأثرية البارزة، تبرز مدينة الأقصر، التي تقع على ضفاف نهر النيل،تشهد تلك المدينة بانتظام اكتشافات جديدة تضيء على جوانب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة،في هذا السياق، تم الإعلان عن كشف أثري جديد من قبل العالم المعروف زاهي حواس في البر الغربي بالأقصر، وهو ما يثير اهتمام الباحثين والجمهور على حد سواء،يتناول هذا البحث تفاصيل هذا الكشف التاريخي وأهميته للعلم والتاريخ،

دعوة المشاركة في الكشف الأثري

أفاد “سامح سعد” مستشار وزير السياحة السابق والخبير السياحي، تلقى دعوة من عالم الآثار الدكتور زاهي حواس للمشاركة في الإعلان عن كشف أثري جديد في البر الغربي بمدينة الأقصر،وقد أشار سعد إلى أن تفاصيل الدعوة كانت مبهمة، إذ لم يتم ذكر نوع الاكتشاف الأثري، مما يعكس حرص حواس على عدم تسريب المعلومات قبل الموعد الرسمي للإعلان، الذي يتزامن مع يوم الأربعاء 8 يناير 2025

الإعلان عن الاكتشافات الأثرية

من المقرر أن يكشف زاهي حواس عن عدة اكتشافات هامة في الإعلان المرتقب، وذلك بحضور وسائل الإعلام العربية والأجنبية،يتوقع أن ترتبط هذه الاكتشافات بفترة الدولة الحديثة للحضارة المصرية القديمة،ومن المرجح أن يتضمن الإعلان تفاصيل حول مجموعة من التوابيت والتماثيل المهمة، التي عُثر عليها بالقرب من معبد حتشبسوت وسط جبانة الخوخة الأثرية،ويعكس هذا الاكتشاف أهمية التطورات الأثرية في منطقة الأقصر.

حضور كبار الشخصيات في المؤتمر

سيُعقد المؤتمر الصحفي المخصص للإعلان عن الاكتشاف الأثري بحضور عدة شخصيات بارزة، منها الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،ويعتبر هذا الاكتشاف نتاج جهود حثيثة من قبل البعثة المصريّة المشتركة، التي تشمل مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث والمجلس الأعلى للآثار، مما يعكس التعاون القائم في مجال البحث والتنقيب الأثري،

أبرز آثار البر الغربي في الأقصر

تحتوي منطقة البر الغربي في الأقصر على العديد من الآثار الهامة التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، ومن أبرزها وادي الملوك وادي الملكات، بالإضافة إلى معبد مدينة هابو المخصص للملك رمسيس الثالث،كما يُعتبر معبد الرامسيوم المخصص للملك رمسيس الثاني من المعالم الرئيسية كذلك،ويمثل دير المدينة مقر عائلات العمال والحرفيين خلال عهد المملكة المصرية الحديثة،بالإضافة إلى ذلك، توجد مقابر النبلاء والدير البحري، المعروف بمعبده الجنائزي لحتشبسوت،تشمل الآثار أيضًا الملقطة، التي هي بقايا قصر أمنحوتب الثالث، وتمثالي ممنون، وهما ما تبقى من المعبد التذكاري للفرعون امنحتب الثالث.

في ختام هذا البحث، نجد أن الاكتشافات الأثرية في منطقة الأقصر تمثل نافذة على الماضي، وتساهم في فهم أعمق للحضارة المصرية القديمة،كما تُظهر الفعاليات الحالية، مثل الإعلان المرتقب عن الاكتشاف الأثري من قبل زاهي حواس، الالتزام المستمر بالحفاظ على التاريخ والآثار ونشر المعرفة،يُشكّل هذا الاهتمام المستمر بالحضارة القديمة دعوة صادقة لتقدير التراث الثقافي وإرث الأجداد، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة حضارية وسياحية فريدة على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *