حكومة الجـ ولاني في سوريا: كيف تتعامل مع الأطفال والطلاب؟ تصريح خالد منتصر
تعتبر الأحداث الجارية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد نقطة تحول فارقة، حيث أظهرت التصرفات والقرارات التي تتخذها الحكومة الجديدة بقيادة الجـ ولاني، تباينًا ملحوظًا عن الحكومات السابقة،إن الأدلة والمعلومات حول سياسات الحكومة الجديدة تظهر تعبيرًا صارخًا عن إيديولوجيات غير متوازنة، تتجاوز الحقوق الأساسية للمدنيين والتوجهات الأخلاقية،تشهد البلاد تغييرات في أنظمة التعليم والسياسة، ما يجلب مخاوف جدية حول مستقبل الأجيال الجديدة.
تصريحات خالد منتصر عن حكومة الجـ ولاني
خلال الفترة الأخيرة، قام المفكر والإعلامي خالد منتصر بعرض انتقادات لدور الجـ ولاني وحكومته، والتي تضم العديد من أفراد التنظيمات المتشددة مثل داعـ ش وجبهة النصر، واصفًا تصرفاتهم بأنها تتنافى مع أبسط معايير الحوكمة الرشيدة،وأشار منتصر إلى أن إعادة تشكيل المجتمع عبر برمجة الأطفال بشكل موجه هدفٌ استراتيجي لهذه الحكومة، حيث اعتبر أن الأطفال المغضوب عليهم والضالين يُعتبرون فئات مستهدفة في عمليات غسيل الأدمغة،وقد ذكر في تصريحاته “قرر تنظيمهم أن المغضوب عليهم والضالين هم اليهـ ود والنصارى، وغسيل الأدمغة لأطفالهم هو هدفهم الاستراتيجي”.
تغييرات في المناهج التعليمية
تجدر الإشارة إلى أنه بعد تولي الجـ ولاني إدارة البلاد، حدثت تغييرات جوهرية في المناهج التعليمية، حيث تم حذف مادة التربية الوطنية واستبدالها بعبارات تحرض على الفتنة والطائفية، مثل وصف فئات محددة من المجتمع بأنهم “الضالين والمغضوب عليهم” في سياق ديني خاص،هذه التعديلات تُعدّ تحولًا خطيرًا في القيم التعليمية، حيث أضحت المناهج تدعو إلى تقسيمات دينية بدلاً من تعزيز قيم المواطنة والتسامح.
خالد منتصر ودوره كمفكر ناقد
تُعتبر تصريحات خالد منتصر ذات أهمية خاصة لأنها تطرح الحقائق بوضوح، مما يساهم في توعية الجمهور والمجتمع بوجهات نظر صادقة ومباشرة حول الوضع الراهن،يمثل منتصر نموذجًا يُحتذى به في مجال الإعلام، حيث يُبرز تحديات السياسية المعقدة في زمن تُسيطر فيه الجماعات المتطرفة على الحكم،إن استلام هذه التنظيمات الحكم بشكل علني يُعتبر علامة على انزلاق البلاد نحو أزمات جديدة، ويضعها في موضع الدول المعزولة سياسياً واجتماعياً،هذه النظرة الموضوعية تساهم في خلق وعي جماهيري بشأن المخاطر المحدقة بالمنطقة، وتفتح المجال لمناقشات ديمقراطية حول المصير المجهول الذي ينتظر الشعب السوري.