حكم دخول غير المسلمين مكة، من أهم الأحكام الدينية التي قد يجهلها الكثير من المسلمين، هي الأحكام التي تدور حول لأنها من الأحكام التي قد تكون مجهولة للمسلمين، والتي تستوجب أن يتعرفون عليها حتى يتعرفوا على أمور أكثر عن دينهم.

حكم دخول غير المسلمين مكة

إن السؤال عن حكم دخول غير المسلمين مكة، متكرر بين الكثير من الأشخاص، وخاصةً أن الكثير من الخادمات يكونون من جنسيات أخرى غير الإسلام، وهذا ما يجعلهم دائمًا في حيرة من أمرهم، وهذه أهم الأمور التي تناقش هذا الموضوع:

  • اجتمع الفقهاء على أنه لا يجوز لغير المسلم أن يدخل مكة المكرمة، وهذا بناءً على الدليل لقوله تعالى: “ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم”.
  • كما أن الجمهور أيضًا دلل على عدم جواز المسلمين إلى مكة المكرمة من السنة لقول عمر رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما”.
  • بالإضافة إلى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قد أوصى أمة المسلمين بقوله: “أخرجوا المشركين من جزيرة العرب”.
  • أما عن أبو حنيفة فإنه أجاز أن يدخل غير المسلم إلى مكة أو يمر بها، ولكن بدون الإقامة فيها، وعلل على ذلك بأنه قال بأن الحرام هو الحرم فقط، وليس مكة نفسها.
  • كما أن الكثير من أهل العلم انساق إلى ما قاله أبو حنيفة، لأن الآيات تقصد الحرم أو المسجد فقط، وليس مكة المكرمة كلها.

بالإضافة إلى أن الكثير من فقهاء الدين اختلفوا على جزئية أن يكون المقصد هو المسجد الحرام فقط بعينه، أم جميع المساجد لأن المقصد من الآيات دور العبادة، ولكن الأحوط ألا يدخل غير المسلم عمومًا بيوت الله، سواءً كان المسجد الحرام، أو المساجد العادية.

ما هو حكم دخول غير المسلم إلى المدينة المنورة؟

من الجدير بالذكر أن الدخول إلى الحرم المكي وأن التعرف على حكم دخول غير المسلمين مكة، ليس وحده هو الأمر المحير، بل إن الكثير أيضًا لا يعرفون حكم دخول غير المسلم إلى المدينة المنورة، وهذه القضية الحكم بها عبارة عن الآتي:

  • إن غير المسلمين يجوز لهم دخول المدينة المنورة، لأن الآيات حددت في الذكر مكة المكرمة، وكان الخلاف بها هل المقصود المسجد أم مكة المكرمة ككل.
  • لكن الآيات لم تذكر أبدًا المدينة المنورة، وبالتالي فإن المسلم يدخل بها، فلا يوجد في الدين السنة أو القرآن نص صريح يقول بعدم جواز دخول غير المسلمين إلى المدينة.

بالإضافة إلى الشرح يوضِّح بأن هذا الأمر في النهاية يرجع إلى ولي الأمر المسلمين، فإذا رأى أن دخول غير المسلم إلى الأرض المقدسة هو الأصلح وأنه من الممكن أن يتسبب لهم في اعتناقهم الإسلام فمن الممكن أن يسمح بذلك.

وإذا لم يرى أن هذه المصلحة فله الرفض التام لذلك، حيث إنه من الممكن أن يسمح بذلك لأن غير المسلم يمكن في الأرض الدينية أن يستمع إلى ما يرقق قلبه لاعتناق الإسلام.

حكم دخول غير المسلمين مكة

حكم دخول غير المسلمين مكة

حكم دخول الخادم أو الخادمة المسيحية إلى مكة

هذا الأمر أيضًا يحير الكثير من الأشخاص لأن الكثير من الأفراد يمتلكون الخادمات الذين لا يعتنقن الإسلام، وهذه أهم المعلومات حول هذا الموضوع:

  • البعض يتساءل هذا السؤال، ظنًّا منه أن الدين الإسلامي من الممكن أن يتساهل في بعض الأمور لأسباب معينة، ولكن هذا اعتقاد غير صحيح.
  • فإن بعض أهل العلم قالوا بأن من يسافر إلى الحج مع الخادمة الغير مسلمة ويدخلها الحرم عليه ذنب وعليه التبرؤ منه والاستغفار.
  • كما أن العلماء وضحوا بأن من يذهب إلى مكة عليه أن يترك الخادمة خارجًا.

الأسئلة الشائعة

ما حكم دخول خادمة مسيحية إلى المدينة؟

هذه المسألة تم الاختلاف بها، وهذا بسبب أن الأدلة ذكرت مكة المكرمة بالنص.

ما هو العمل في الخادمة الغير مسلمة عند الذهاب للحج أو العمرة؟

على المسلم أن يتركها في السكن، ولا تذهب إلى الحرم.

متى يمكن لولي الأمر السماح لغير المسلم دخول البلاد المسلمة؟

إذا شعر بأن هذا الأمر من الممكن أن يهديهم إلى الإسلام.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم المباركة بالعشر الأواخر

تعرفنا من خلال هذا المقال على أهم الأقوال التي توضح حكم دخول غير المسلمين مكة، لأنه أمر من الممكن أن يكون مجهولًا بعض الشيء للكثير من المسلمين.