حديث شريف عن الغذاء الصحي: دليل نبوي لإلهام نمط حياة متوازن وصحي

تُعتبر موضوعات الغذاء الصحي وآداب الطعام من الجوانب الهامة في حياة الأفراد، حيث تساهم في توجيه سلوكياتهم وتعزيز صحتهم،إنَّ القرآن الكريم والسنة النبوية يُعَدَّان من المصادر الغنية بالتعليمات التي تشمل جوانب متعددة من الحياة اليومية، بما في ذلك الطعام والشراب،يتناول هذا المقال العديد من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تضمنت توجيهات حول كيفية اختيار الغذاء الصحي، والاحتكام إلى آداب السلوك الغذائي،سنبحث في تلك النصوص العميقة ونستخلص منها ما يفيد المجتمع.

حديث شريف عن الغذاء الصحي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما ملأَ آدميٌّ وعاءً شرًّا مِن بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كانَ لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِهِ وثُلثٌ لشرابِهِ وثُلثٌ لنفَسِهِ”.

يأتي هذا الحديث في سياق توجيه المسلمين نحو الاعتدال في الطعام والشراب، حيث يتحدث الرسول عن المخاطر المرتبطة بملء البطن بشكل مفرط، خاصة في أوقات الحاجة والمعاناة،وذلك في وقت كان فيه الصحابة يعانون من الجوع في أوقات الجهاد،حيث لاحظنا من هذا الحديث واقعية توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم التي تهدف إلى تجنب التخمة والأمراض الناتجة عن الإفراط في الأكل، مما يُعزِّز الصحة العامة للإنسان،لذا، فإنَّ تناول الطعام بكميات مناسبة يساعد على الحفاظ على صحة الجسم والعقل معًا.

آية قرآنية عن الغذاء الصحي

يجب أن نُثني على الآيات القرآنية التي تناولت موضوع الغذاء الصحي،قال تعالى

  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ “البقرة 168”.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ “البقرة 172”.
  • ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ “المائدة 4، 5”.
  • ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ * وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ “النحل 66 69”.
  • ﴿فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ “النحل 114، 115”.
  • ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾ “طه 81”.
  • ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ “الحج 27، 28”.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ “المؤمنون 51”.
  • ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ “يس 33 35”.
  • ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾ “يس 71 73”.

أحاديث عن آداب الطعام والشراب

تتعدد الأحاديث النبوية التي تؤكد أهمية آداب الطعام والشراب، وهنا نذكر أبرزها

  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت (كانَ رسولُ اللَّهِ- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يأكلُ طعامًا في ستَّةِ نفرٍ من أصحابِهِ فجاءَ أعرابيٌّ فأَكلَهُ بلُقمَتينِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- أما أنَّهُ لو كانَ قالَ بِسمِ اللَّهِ لَكفاكُم فإذا أَكلَ أحدُكُم طعامًا فليقُل بِسمِ اللَّهِ فإن نَسِيَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ فليقُلْ بسمِ اللَّهِ في أوَّلِهِ وآخرِهِ).
  • عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِندَ طَعَامِهِ، قَالَ أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ).
  • ابن عمر-رضي الله عنه- أنه كان (لاَ يَأْكُلُ حَتَّى يُؤْتَى بِمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَهُ ، فَأَدْخَلْتُ رَجُلًا يَأْكُلُ مَعَهُ ، فَأَكَلَ كَثِيرًا ، فَقَالَ يَا نَافِعُ ! لاَ تُدْخِلْ هَذَا عَلَيَّ، سَمِعْتُ النَّبيَّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ المُؤْمِنُ يَأْكُلُ في مِعًى واحِدٍ، والكَافِرُ يَأْكُلُ في سَبْعَةِ أمْعَاءٍ).
  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا أكَلَ أحدُكُم طَعامًا ، فلا يأكُلْ مِن أعلَى الصَّحفةِ- كلُّ إناءٍ يُوضَع فيه الطَّعامِ-، ولَكِن ليأكل من أسفلِها ؛ فإنَّ البرَكَةَ تنزِلُ من أعلاها).
  • عن وحشي بن حرب- رضي الله عنه- قال (أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ- وَسَلَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّٰهِ؛ إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ! قَالَ فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ قَالُوا نَعَمْ، قَالَ فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ).
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- لا يَمْسَحْ أَحَدُكُمْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ الْبَرَكَةُ).
  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا، فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ، حَتَّى يَلْعَقَهَا أَوْ يُلْعِقَهَا).
  • عن أبي قتادة الحارث بن ربعي-رضي الله عنه- قال (إنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- نَهَى أنْ يُتَنَفَّسَ في الإناءِ).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، فإذا أراد أن يعود، فلينحِ الإناء، ثم ليعد إن كان يريد).
  • عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنه- قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- ليأكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ، وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ، وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ).
  • عن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- أنه قال (كُنْتُ غُلَامًا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ-تتحرك وتضطرب ولا تثبت في مكان واحد- فِي الصَّحْفَةِ- كلُّ إناءٍ يُوضَع فيه الطَّعامِ-، فَقَالَ لِي يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ).

آداب الطعام والشراب في الإسلام

لا يقتصر الموضوع على الأحاديث النبوية فقط، بل توجد آداب أخرى حث عليها الإسلام خلال تناول الطعام، وأهمها

  • يجب على المسلم أن يبدأ بالتسمية قبل الأكل؛ للتذكير بنعمة الله.
  • من الضروري غسل اليدين جيدًا قبل البدء في تناول الطعام وبعده.
  • التقسيم النمطى للطعام يجب أن يكون معتدلاً، بحيث لا يتأخر عن المائدة.
  • تناول الطعام القريب من اليد، مما يسهل الوصول إليه.
  • يجب أن تظل اليد اليمنى مستخدمة في الأكل والشرب، تبعًا لآداب الإسلام.
  • تجنب الاتكاء على مائدة الطعام يُعد سلوكًا مطلوبًا.
  • الاعتدال في تناول كميات الطعام مهم لضمان الصحة الجيدة.
  • تجنب إصدار الأصوات أثناء تناول الطعام.
  • يجب تناول الطعام في بيئة نظيفة لتفادي الأمراض.
  • تجنب إحداث ضوضاء بالعناصر المستخدمة في تناول الطعام.
  • ذكر الله وشكره بعد الانتهاء من تناول الطعام.
  • من المفضل التسرع في الإفطار لضمان الحصول على الطاقة.
  • يفضل الإفطار على تمر كما جاء في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الإسراف في تناول الطعام

من المهم الإشارة إلى أن الإسراف في تناول الطعام يعتبر من السلوكيات السلبية المذمومة،فهو يمتد إلى تأثيرات سلبية على الصحة والثروات، مثل كونه يتسبب في إهدار المال والموارد،أمر الله سبحانه وتعالى بالحفاظ على النعمة وعدم الإنفاق في غير محله،كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يربط الإفراط بالشبع في الدنيا مقابل الجوع في الآخرة، مما يحذر الناس من الإسراف والتمتع الزائد بشهواتهم،لذا يجب على الفرد التخفيض من رغباته وإسرافه في الطعام.

حل الإسراف في الطعام

لعل الإسراف في تناول الطعام واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها المجتمع،ومن الممكن معالجة هذا الأمر عبر عدة حلول عملية تتجلى في

  • عدم التخلص من بقايا الطعام، بل حفظها لتقديمها للفقراء، أو استخدامها كسماد.
  • إذا زاد الطعام عن الحاجة، يمكن تقديمه للجهات الخيرية.
  • تحديد كميات الطعام المناسبة قدر الإمكان لتجنيب التحميل الزائد.
  • خلال فترات توفير الطعام، من الكافي التفريز للحفاظ على الخضروات والفاكهة.
  • استثمار الأطعمة المتبقية ومحاولة تحسينها بطرق جديدة.
  • التحقق الدائم من تاريخ صلاحية المنتجات قبل الشراء.
  • الابتعاد عن شراء المواد غير الضرورية للحفاظ على نمط حياة صحي.

أهم النصائح العامة للحفاظ على الصحة

مما يمكن أن نستنتجه من الحديث الشريف عن الغذاء الصحي هو عدد من النصائح الهامة للحفاظ على الصحة، ومنها

  • تجنب الوجبات السريعة واهتمام بنوعية الطعام.
  • استهلاك الفاكهة والخضروات والأسماك والمكسرات.
  • الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم لتنشيط الجسم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق صحة جيدة.

إنَّ الحديث النبوي والقرآن الكريم يمتلئ بمعلومات قيمة توضح أهمية الغذاء الصحي وآداب الطعام،ما تم ذكره هنا من نصوص دينية وحقائق طبية يمكن أن يكون مرجعًا مفيدًا للجميع، مما يسهم في الوصول إلى نمط حياة صحي وسليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *