حدث تاريخي ينتظره الجميع: دوري أبطال أوروبا يشهد تغيراً بعد 57 عاماً!

يمثل شهر يناير 2025 علامة فارقة في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث ستقام فيه مباريات لأول مرة وفق النظام الحالي للبطولة،هذه التعديلات جاءت نتيجة جهود اتحاد كرة القدم الأوروبي “يويفا” لتحسين المنافسة و عدد المباريات، مما يعكس التغيرات المتسارعة في عالم كرة القدم،تتضمن التغييرات الجديدة في النظام إضافة المزيد من الفرق، مما يوفر فرصاً جديدة للأندية لتعزيز حظوظها في البطولة، والتي تعتبر من أهم وأشهر المسابقات الرياضية على مستوى الأندية.

مباريات دوري أبطال أوروبا في يناير

تعتبر مباريات يناير حدثاً تاريخياً، حيث لم تُعقد مباريات دوري أبطال أوروبا في هذا الشهر منذ آخر مباراة في 31 يناير 1968، والتي تميزت بخسارة فريق كبير أمام آينتراخت براونشفايج،من المتوقع أن يقدم يناير 2025 مجموعة من المباريات المثيرة، منها المواجهة المرتقبة بين بنفيكا وفريق آخر، ولقاء باريس سان جيرمان مع مانشستر سيتي، بالإضافة إلى مباراة ليفربول ضد ليل،ستكون الجولة الأخيرة من الشهر مليئة بالتشويق، حيث يتوقع أن تشتمل على مواجهات مثل يوفنتوس ضد بنفيكا وإنتر ميلان أمام موناكو.

النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا

شهد النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا تغييراً جذرياً تمثل في عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 36 فريقاً،تأتي هذه ال منها أندية من مختلف الدوريات، مثل الدوري الإنجليزي والدوري السويسري، بهدف تعزيز المنافسة،يتضمن النظام الجديد تغييرات في طريقة القرعة، حيث لا يتم تخصيص مجموعات تقليدية للأندية، بل تُشكل مجموعة واحدة تضم جميع الفرق التي ستتنافس في نظام قائم على اللعب مع 8 أندية مختلفة، بواقع 4 مباريات داخل الديار و4 خارجها.

على سبيل المثال، في حالة مواجهة برشلونة، فإن الفريق قد يلعب على ملعب “سانتياجو بيرنابيو” ضد ريال مدريد، على أن يلعب بعد ذلك مباراة خارج الديار مع فريق مختلف مثل بايرن ميونخ في ملعب “الأليانز أرينا”،بعد انتهاء مرحلة المنافسة، تتأهل 8 فرق إلى دور الـ 16 مباشرة بناءً على ترتيبها، فيما يتم إقصاء 12 فريقاً من ذيل الترتيب.

تستمر البطولة بتطبيق نظام الإقصاء في أدوارها التالية، حيث يتنافس 16 فريقاً من المراكز العليا في ملحقات تتكون من مباراتين ذهاباً وإياباً،ينتقل الفائزون إلى الأدوار التالية، تتضمن ربع النهائي ونصف النهائي، مما يضمن إثارة المنافسة وصولاً إلى المرحلة النهائية،يعكس هذا النظام الجديد روح الابتكار في كرة القدم، ويزيد من حجم المنافسة بين الأندية، مما يثرى تجربة المشاهدين ويعزز من مكانة البطولة في الساحة الرياضية العالمية.