تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة، هي تجربة تفصيلية وتوضيحية تهدف لمساعدتك عزيزتي المرأة في أن تتعرفي على نفسك أكثر وتتعرفين على أسباب بطانة الرحم المهاجرة وكيف يمكنك التعامل معها دون قلق، وفي نفس الوقت دون إهمال لخطوة العلاج.

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة لعدة أسباب وينتج عنها مشكلات عديدة للمرأة وقد يتأخر حملها وإنجابها بسبب ذلك.وتحكي إحدى السيدات تجربتها وتقول إن تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة بدأت منذ بلوغي عندما بدأت أشعر بالآلام شديدة أثناء فترة الحيض وكنت أعتقد أن الأمر طبيعي وأنه لا ضرر في ذلك.

ولكن بعد الزواج بدأت أشعر بالألم بشدة وبدأت المشكلة الفعلية في الظهور عندما حملت في طفلي الأول الذي لم يقدر له العيش وبذلت المزيد من المحاولات للإنجاب مرة أخرى ولكن الأمر لم يقدر له النجاح.حتى أوعزت لي صديقة بالذهاب إلى أحد الأطباء المتخصصين الذي سرعان ما اكتشف ما أعاني منه وبدأ في إنشاء خطة علاجية متكاملة استطعت في نهايتها التخلص من بطانة الرحم المهاجرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش

ما هي الأعراض التي تشير إلى بطانة الرحم المهاجرة

يصعب على الكثير من السيدات اكتشاف بطانة الرحم المهاجرة وعلاماتها ولكن هناك بعض العلامات التي يمكن الاستدلال بها على وجود بطانة الرحم المهاجرة ومن هذه العلامات:

  • مواجهة صعوبة أثناء فترات الحيض مع وجود تقلصات قوية.
  • حدوث نزيف قوي من المهبل بين فترة وأخرى.
  • الشعور بألم قوي في منطقة الحوض.
  • رغبة في القيء مع اضطرابات في المعدة.
  • وجود الآلام مستمرة في المناطق السفلية من البطن والظهر.
  • شعور بالانزعاج وامتلاء البطن.
  • الشعور بألم أثناء عملية الإخراج بشكل عام وأثناء العلاقة الزوجية.
  • تغير الحالة المزاجية باستمرار.
  • إضافة إلى تغير الحالة الهرمونية وضعف مستوى الخصوبة.

لماذا تحدث بطانة الرحم المهاجرة

تتعدد الأسباب المسؤولة عن حدوث بطانة الرحم المهاجرة ومن أهم هذه الأسباب:

  • حدوث حالة من ارتجاع الحيض بحيث يعود دم الدورة الشهرية إلى التجويف الداخلي للحوض من خلال قناة فالوب وهذا يعد أمر غير طبيعي؛ لأن الطبيعي هو خروج هذا الدم خارج الجسم.
  • كما أن القيام بعملية في منطقة الرحم قد يكون سبب من اسباب حدوث بطانة الرحم المهاجرة.
  • إضافة إلي ذلك فإن ضعف الجهاز المناعي يؤدي إلى خلل في التعرف على التغيرات الغريبة التي تحدث في منطقة الرحم.
  • اضطراب الهرمونات الذي يعمل على تغير مكان أنسجة الرحم وانتقالها إلى الحوض أو المبيض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي وأفضل طرق الكشف المبكر عنه

ماذا يحدث في حالة لم يتم علاج بطانة الرحم المهاجرة

إن المجازفة في أمر خطير كهذا قد يعرض حياتك للخطر لذلك يجب أن يتم علاج بطانة الرحم المهاجرة في أسرع وقت ممكن والا ستعانين من بعض المضاعفات الخطيرة مثل:

  • قد تصابين بالعقم، حيث إن إهمال خطوة العلاج يؤدي إلى انسداد قناة فالوب بسبب الأنسجة المتراكمة عليها والتي تنتقل إليها من الرحم.
  • وبالتالي صعوبة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها.
  • كما يحدث تدمير مستمر للحيوانات المنوية نتيجة عدم قدرتها للوصول إلى البويضة.
  • وإذا استمر الأمر هكذا دون علاج تبدأ خلايا سرطانية في النمو في المبيض وقد يصل الأمر إلى حدوث سرطان المبيض.

ما هي علاجات بطانة الرحم المهاجرة

تختلف علاجات بطانة الرحم من سيدة لأخرى حسب الحالة وحسب رغبة السيدة في حدوث الحمل من عدمه.

  • من أول العلاجات التي يلجأ إليها الطبيب هو استخدام الأدوية ومن أهمها المسكنات مثل الأيبوبروفين الذي يعمل على راحة المريضة والتقليل من حدة الألم الذي يحدث في منطقة الحوض خلال أيام الحيض.
  • ويوجد أدوية هرمونية تعمل على ضبط توازن الهرمونات وتمنع حدوث نمو غير طبيعي في منطقة الرحم كما أن الأدوية الهرمونية تساهم في التخفيف من وطأة أعراض بطانة الرحم المهاجرة التي تصاحب الحيض.
  • أما أدوية منع الحمل فهي تستخدم من أجل عدم حدوث الحيض وعلى المرأة التي تنوي استخدامها أن تأخذ في اعتبارها أن هذه الأدوية تصيب بالاكتئاب وقد تزيد من الوزن.
  • وتعمل أدوية وقف إفراز هرمون الاستروجين بنفس الآلية تقريبًا حيث تمنع حدوث الحيض، وبالتالي لا يحدث تكاثر خارجي لخلايا غير طبيعية

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جرثومة المعدة مضاعفاته والأغدية الممنوعة

ماذا تعني بطانة الرحم المهاجرة؟

من الطبيعي حدوث تحلل للبطانة الداخلية للرحم أثناء الحيض، ولكن في حالة بطانة الرحم المهاجرة تنتقل أنسجة الرحم الداخلية وتنمو للخارج محدثة ألم شديد، وضعف خصوبة.

هل يمكن إجراء جراحة للتخلص من بطانة الرحم المهاجرة؟

في الحالات المستعصية يكون التدخل الجراحي هو الأفضل لضمان انتهاء الألم والقضاء على المشكلة.

ما هو الفرق بين الجراحة التحفظية وجراحة استئصال الرحم؟

الجراحة التحفظية تكون عن طريق التخلص من الأنسجة الزائدة وهي مناسبة أكثر لأولئك الذين يرغبون في حدوث الحمل، أما من لا يريدون حدوث حمل فاستئصال الرحم هو الاختيار الأفضل.

عرضنا لكم أهم تفاصيل تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة وأهم أسباب ذلك المرض الشائع وكيف يمكن علاجه وما هي المضاعفات التي قد تحدث جراء إهمال العلاج.