البورصة المصرية تسجل أرباحا جماعية في أول أيام تداولات 2025
تأثرت البورصة المصرية بالأحداث الاقتصادية والسياسية في عام 2025، مما جعلها محط أنظار المستثمرين في بداية عام 2025،خلال الأيام الأولى من السنة الجديدة، عكست المؤشرات الحالة الإيجابية للسوق، حيث سجلت أداءً جيدًا،في هذا البحث، نستعرض أداء البورصة المصرية خلال جلسة 2 يناير 2025 وتركيزنا سيكون على التحليل الدقيق للمؤشرات وأرباح رأس المال السوقي وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي.
أرباح رأس المال السوقي للبورصة المصرية
في أول جلسات عام 2025، حقق رأس المال السوقي للبورصة المصرية مكاسب ملحوظة، حيث سجل ارتفاعًا قدره 28.902 مليار جنيه،ليغلق عند مستوى 2.198.715 تريليون جنيه،يُعَدُّ هذا الارتفاع دليلاً على التفاؤل المتزايد بين المستثمرين، والذي قد يُعزَّز من خلال السياسات الاقتصادية الجديدة التي تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في مصر،تعتبر الأرباح التي حققها السوق مؤشرًا قويًا على صحة الاقتصاد الوطني وتوجهاته المستقبلية.
المؤشرات السوقية في البورصة المصرية 2025
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية خلال جلسة 2 يناير 2025، حيث أظهر المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 1.08%، مغلقًا عند مستوى 30060 نقطة،في المقابل، حقق مؤشر EGX30 محدد الأوزان ارتفاعًا بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 37240 نقطة،أما مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي”، فقد سجل بنحو 1.05% وليغلق عند 13217 نقطة،تعكس هذه الزيادات إجماع المستثمرين على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.
على صعيد آخر، سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة 70EGX ملحوظة بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 8283 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان بنسبة 1.79% ليغلق عند مستوى 11418 نقطة،ولحق بهذه المؤشرات أيضًا مؤشر EGX70 الذي حقق بنسبة 0.59%، ليصل إلى مستوى 29916 نقطة، مما يدل على اهتمام المتعاملين بشريحة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
أخيرًا، ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 3106 نقاط، مما يعكس اهتمام المستثمرين بالإدارة المالية المتوافقة مع الشريعة،توضح هذه المؤشرات مجتمعة حالة التفاؤل في السوق المصري وتعتبر دليلاً على الإمكانيات المستقبلية للنمو والتوسع.
في الختام، يمكن القول إن البداية القوية للبورصة المصرية في عام 2025 توضح الارتفاعات المتتالية في مختلف المؤشرات ورأس المال السوقي،تعتبر هذه النتائج إيجابية وتعكس حركة السوق الناجحة وسط التحديات الاقتصادية،إن استمرار هذا الاتجاه الصاعد قد يسهم في جذب استثمارات جديدة، مما يعزز من الثقة في الأداء الاقتصادي العام ويعزز النمو المستدام على المدى الطويل.