اكتشف أسرار الانتصار: طريقة الكشف عن سرطان الثدي بالصور تعزز الوقاية وتفتح آفاق الأمل
يمثل سرطان الثدي أحد أكثر التهديدات الصحية التي تواجه النساء في عصرنا الحالي،يكمن التحدي الرئيسي في ضرورة الاكتشاف المبكر للمرض، حيث يؤثر الكشف المبكر في فرص الشفاء بشكل كبير،تعتمد هذه المقالة على تسليط الضوء على طرق الكشف عن سرطان الثدي، سواء كانت ذاتية أو طبية، مما يساعد النساء في التعرف على العلامات المبكرة للمرض،كما ستتطرق المقالة إلى المراحل المختلفة للسرطان وأفضل خيارات العلاج المتاحة.
طريقة الكشف عن سرطان الثدي بالصور
تعتبر الطريقة الأكثر فعالية في اكتشاف سرطان الثدي هي الفحص الذاتي الذي تقوم به النساء بانتظام،يساعد هذا الفحص في التعرف على أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، ويتيح لهن الاستجابة السريعة من خلال زيارة الطبيب للفحوصات المتخصصة،يتعين على المرأة الالتزام بأسلوب فحص دقيق لضمان الكشف المبكر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى شفائها بنسبة تصل إلى 95% وفقاً للعديد من الدراسات.
طريقة الكشف الذاتي
الفحص الذاتي يعد من أنجع الطرق للكشف عن سرطان الثدي، ويقوم على العديد من الخطوات المهمة التي ينبغي اتباعها، ومنها
1- الكشف الذاتي خلال الاستلقاء
في هذه الطريقة، تستلقي المرأة على السرير وتضع وسادة تحت رقبتها،يجب أن يكون أحد الزراع ممدوداً على جانب الجسم والذراع الآخر يقوم بفحص الثدي،يتم ذلك عن طريق تحريك اليد في دوائر، من الداخل للخارج وأيضًا بالعكس، مما يتيح لها الشعور بالتغيرات في الأنسجة.
من المهم أن تتحقق المرأة من عدم وجود انتفاخات، تجاعيد أو في سمك الجلد،عليها أيضًا البحث عن أية إفرازات ناتجة من الحلمة عند الضغط عليها،بعد ذلك، يجب تبديل الوضع لفحص الثدي الآخر بنفس الطريقة.
2- الكشف الذاتي خلال الاستحمام
تقوم المرأة بتبلل بشرتها، مما يسهل عليها ملاحظة أي تغيرات،من خلال الوقوف بشكل مستقيم، يجب عليها رفع إحدى الأذرع، واستخدام اليد الأخرى للفحص بطريقة دائرية حول الثدي ومنطقة الإبط.
تؤخذ الاحتياطات لمراقبة الجلد والتغيرات الملموسة، بالإضافة إلى الضغط على القفص الصدري للكشف عن أي علامات غير طبيعية.
3- الكشف الذاتي أمام المرآة
تعتمد هذه الطريقة على ملاحظة المرأة لثدييها من خلال وضع اليدين على الساقين والبحث عن أي اختلافات في الحجم أو الشكل أو اللون،يجب عليها أن تنتبه لإفرازات من الحلمة أو أي تورمات ملحوظة تحت الجلد،من المهم أيضًا التحقق من وجود تجاعيد أو تكتلات، وتتطلب خطوات إضافية برفع اليدين وة نتائج الفحص.
طريقة الكشف الطبي
يتم الكشف الطبي من خلال الفحوصات المتخصصة للتحقق من النتائج،تشمل هذه الفحوصات
1- التصوير الإشعاعي
يعتبر هذا الفحص (الماموجرام) أساسيًا في حالة اكتشاف أي كتل أو تغيرات غير طبيعية، حيث يوفر تصويرًا دقيقًا لحالة الأنسجة.
2- الكشف الذاتي
يساهم الطبيب في فحص الثديين ومنطقة الإبط لاستبعاد أي تغيرات محتملة،يتم تقييم جميع الأعراض بشكل شامل.
3- الأشعة الصوتية
تساعد موجات الصوت في تحديد الكتل ورصد الطبيعة السائلة أو الصلبة لها، مما يساهم في الوصول لتشخيص دقيق.
4- الأشعة بالرنين
تستعمل أشعة الرنين المغناطيسي لإنتاج صور تحتوي على تفاصيل دقيقة للثدي وما يحتويه من أنسجة.
5- استخراج خزعة
تعتبر هذه العملية ضرورية لتأكيد الإصابة بسرطان الثدي من خلال تحليل جزء من الأنسجة التي تم استخراجها.
درجات إصابة الثدي بالسرطان
يمر سرطان الثدي بأربع مراحل معروفة، تدل كل منها على مدى انتشار المرض
1- المرحلة الأولى من سرطان الثدي
تتضمن وجود ورم موضعي مما يسهل عملية التعامل معه.
2- المرحلة الثانية والثالثة من سرطان الثدي
في هاتين المرحلتين، تصبح الأورام متسللة عبر الأنسجة، مما يتطلب المزيد من العناية والاهتمام.
3- المرحلة الرابعة
هنا، يبدأ الورم في الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.
طرق التداوي من سرطان الثدي
تشمل خيارات العلاج المتاحة
1- علاج سرطان الثدي بالإشعاع
يتم استخدام الأشعة للتقليل من انتشار الخلايا السرطانية بعد استئصال الأورام.
2- علاج سرطان الثدي بالجراحة
تجرى عمليات استئصال للأنسجة المصابة بالإضافة إلى بعض الأنسجة السليمة لحماية الجسم.
3- التداوي من سرطان الثدي بالعلاج الموجه
يوجه هذا النوع من العلاج إلى تعديل سلوك الخلايا السرطانية.
4- العلاج الهرموني لسرطان الثدي
يستهدف هذا العلاج تقليل الهرمونات التي تغذي الخلايا السرطانية.
5- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
يستخدم لتقليل حجم الأورام وتدمير خلايا السرطان.
6- العلاج المناعي لسرطان الثدي
يعمل على تعزيز استجابة الجهاز المناعي ضد الخلايا السرطانية.
يعد سرطان الثدي من الحالات الصحية الحرجة التي تؤثر على النساء بشكل خاص، مما يتطلب وعيًا دائمًا وحرصًا على الفحص الذاتي والفحوصات الدوريات،فالكشف المبكر له دور محوري في تحسين فرص الشفاء وتجنب الإجراءات الجراحية الكبيرة،يشدد الأطباء على ضرورة متابعة النساء لحالاتهن الصحية بانتظام، وتبني أسلوب حياة صحية كوسيلة للوقاية.