شعر عن رثاء الأب الميت

شعر رثاء الأب الميت نقدمه لكم عبر موقع المقال نت حيث الأب هو الأمان والدعم والحماية لأسرته وأبنائه. ومن خلاله يشعر الابن أن لديه الحماية والقوة اللازمة لذلك. يثق في خيانة الزمن، وهناك من يحميه من مرارة الأيام ويصحح مكانه أخطائه أو أخطائه حتى كوارثه ويحمل معه المسؤولية كاملة. الأب هو الروح الذي يعيش فينا. وهو القدوة لابنه حتى يكبر، فإذا مات أخذ جزءًا لا رجعة فيه من أرواح أبنائه إلى القبر، وتركهم يبكون على الأطلال.

شعر عن رثاء الأب المتوفي.

ولنتفق على أنه مهما كتب الشعراء والأدباء فإنهم لم يستطيعوا إلا أن يصفوا جزءا من هذا الفراق العالق بين ضلوع كل إنسان فقد أباه وتركه وحيدا يحارب العالم وحيدا، كما جاء في رثاء الأب

إذا كنت تبحث عن شعر عن رثاء الأب الميت.

قل للأرامل والأيتام أن يلبسوا ملابسهم.

لتبكي عيناك على فراق من تحب.

أكره يا بني كل مخاطر بلاده.

وبقي هو نفسه في الحساب.

صدرت مسائل الدراجين.

لا يسافرون على عظمة الذنب.

شعر هند بنت عتبة

أبكي على عميد البطريركتين.

وحمايتهم من كل مهاجم يريد ذلك.

شعر الخنساء .

أبكي من أجل والدي طوال حياتي.

قليل إذا نام ترك مجهوده.

شعر عن والد نزار قباني الراحل

وقد كتب الشاعر المعروف نزار قباني بعض الأبيات في مدح أعز إنسان إلى قلبه. وأثناء وداعه قال أحلى الكلمات التي استخدمها في وصف مشاعره في العديد من المواقف المختلفة، حيث قال

لقد حملتك في عيني.

حتى يكون الناس مستعدين لأني والدي.

أفتقدك حتى مع نبرة صوتي.

فكيف سار الأمر وهل مازلت معي

أعطتنا فيلا المنزل.

هناك ألف فم من الذهب في المنزل.

نفتح أبوابنا في يوليو.

في الصيف يجب أن يأتي والدي.

شعر سميح القاسم

كان قبري فكيف أصبح قبرك

هل هو سر أم كان سرك

يا أبي ومعلومات عن أبي يا با.

فيك اتحدت، وفيك أشركت الشر معك.

شعر الحلاج .

أنا الذي أحبه والذي أحبه.

نحن روحان في أجسادنا.

إذا رأيتني، تراه.

وإذا رأيته رأيتنا.

شعر رثاء الأب الميت

هناك العديد من الأبيات التي قيلت في رثاء الأب المتوفى، والتي تصف جانباً من حالة الحزن التي يشعر بها الإنسان، والخسارة والفراغ الذي يجده بعد غياب السند والمساندة والمصدر الثابت والحقيقي. والأمن في هذه الحياة، كما قيل فيها

بجوار قبرك يا أبا القبور… عرفت الخير والإحسان. أما البيوت يا والدي فقد أصبحت مقابر لفقدان أسوارك العالية. هوذا قلبي قبر روحك يا أبي… وليغطي التراب الجسد. الجسد يبلى، لكن الخلود للروح… التي زرعت بذرة الإيمان في روحي. ثم اجتاحني صوت هامس.. فانسكبت رائحة الريحان في كبدي. فليسكن حب والدتك في قلبك وادعي لي… فإنني أكتفي بجوار الرحمن.

ما حييت لن أنسى حين أبعدتك ليلة القبر عن حضني. إذا لم أكن قويًا بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في ليلة واحدة… فما هو الطريق إلى الأمام في المستقبل أو كان على كتفي يمسح دموعي… لو ضمتني إلى صدرك لشعرت بالفراغ. من الذي يداوي القلب عندما يكون مجروحا… من الذي يوقف الدموع في الشريان يا أبي، أنا وحدي تحت التراب.. في قبر بعيد لا اتجاه له. لم تقرب قط من رب شكور… سيجزيك جنة من الحدائق. وأنا الوحيد هنا وفوق الغبار… لا يوجد سند يدعمني ولا أحد يستطيع أن يكلمني. رحمك الله ليس هناك من يساندني… في محنتي مع ثقل الألم.

من يبكي بلا دموع يرحل إذا سمع… الأنين يجري في قلبي. ومن أنقذ جزءً فقد ضحى بنفسه وألقى بنفسه في النار إذا آلمني ألم الدنيا. من لا يغمض عينيه يرحل… له إذا دمعت دموع الحزن دموع أجفاني. لقد رحل من كانت له الدنيا… بلا خير، حطام سفينة زائلة ومخصصة. ولا يمر يوم في حياته إلا ويقدم معروفا لأحد. وكأن ما تعرفه هو الجملة السادسة أو أحد الأركان.

كما أدعوك للتعرف على

شعر بالحنين إلى والده المتوفى.

من المؤكد أن الشوق إلى الوالد المتوفى ليس مثل الشوق. اسأل أي شخص فقد الدعم في الحياة واسأله كيف يصف هذا الشوق بالكلمات. سوف تكتشف أن الدموع هي أقوى تعبير بالكلمات التي يمكن أن تفسر ما يحدث. في صدره، كما قيل

ألا تعلم يا أبانا أن كل غصن يسير على خطى من أدبه

فالطفل عندنا ينشأ على ما كان يعتاد عليه أبوه.

والدي، أنا هنا، والدي.

ما زلت جالسًا بجانب الموقد.

عندما رأيت الليل خارج غرفتي أرتدي ثوب الظلام الأسود.

عدت بعيني لأقرأ ما فيها، بالنور الذي يغطيها، وحرارة الموقد والخير.

والخير كله في جماله المشرق والمتجدد.

أدركت مدى عظمة الفرح الذي أشعر به وأنني في أوقات عصيبة.

فإذا لم أشكر ثم أرفع يدي بالدعاء شكرًا لله، فلا أكون فتورًا ولا تبلدًا.

ودعوت ربي أن يعم الخير لمن اتبع الرسول.

وأتذكر نبرة صوتك العذب.

الذي تجول في المكان كنسيم الصباح.

الندى، ورأيت كيف استيقظ الصباح وهو يضحك.

من وجهك الشاب الجميل والناعم.

وسمعت صوت الطيور تهمس لقلبي بحنان.

في تلك اللحظة ألقيت حزني على الرجل المريض النائم، وأحرقته بالنار.

وبدون كسل أو تردد شكرت رب الكون.

في عليائه أنت وليس أبي غيرك.

برد الشتاء أصابني. خبأته تحت ملابسي ودفنته في غرفة نومي. مازلت جالساً والصمت يحيط بي.

والحزن يلتهم وعاءي من يدي.

لا يزال في جيبي رسالة مليئة بالشوق إليك، وما زال شوقي إليك يبرد بين أوراق الشجر.

تتفتت حيرتي ولم تدم يراعاتي في بعدي.

تشكو إليك ودموعها تمتلئ بالدموع، من وحشية الذئاب.

وقسوة الطقس السيء . يزحف الليل نحو بابي شاهرا سيف الظلام ويطارد غدا.

تعوي الريح خلف نافذة الألم.

هل أدركت أنني أعيش وحدي هل لاحظت أن الصحابة قد خرجوا قبل غروب الشمس ولم يكن لدي من يساعدني

أم أن الريح العقيمة خفت وأتتني طلباً للسلامة والهداية

هل تتضور جوعا مثل نصف الأرض، أم أنك منهك من الحرب التي لم تهدأ أم أنها جاءت بالأسماء

لماذا تعبر عن الحزن دون سابق إنذار

والدي، لقد جاء الشتاء. كم عدد الفقراء الذين يعيشون في البؤس الأبدي

كم عدد السجناء خلف أسوار العدو الذين أكلوا الفشار والرمل المسكوب

كم من عذارى رأىن كرامتهن تنتهك على يد ظالم طاغية ومتمرد

كم عدد الأثرياء والأثرياء والأثرياء الذين تبرعوا بإخلاص ودون تردد

شعر عن والد الشافعي

واستطاع الشافعي أن يصف بكلماته جانباً من ألم من فقد والده، وكيف رثى في شعره فقدان الأب والشعور الذي يشعر به الابن بعد هذا الفقدان لانعدام الروح والظلم. وفي الطريق كما قال في قصيدته

سألوني لماذا لم أرث من أبي

الميراث من أبيك دين، أي دين.

يا أيها المذنبون كم أنتم ظالمون!

أين يمكنني أن أجد العقل الذي يجعلني سعيدا

أبي، أنت لست في المركز الأول.

كل نفس منايا هو التزام فردي.

هلكت المدن والقرى قبلك.

ونعى المشيعون خير الثقلين.

هدف الإنسان، حتى لو كان طويل الأمد.

بدأ بأخذه مع الصغيرين.

طبيب عاجز يتولى المسؤولية.

سكب شوقاً خفياً إلى دوائه.

للموت يد تضرب.

إعادة توحيد الفرقدين على وشك أن تندلع.

الجو ينتهي.

لقاء الليث بين الجبلين.

ويهبط الفرخ من موقعه.

الببغاء يتلقى مائتي.

أنا الذي مات، وأنا الذي مات.

كلانا ماتنا مرتين.

لقد ضاعنا في جسد.

ثم وصلنا إلى بودانين.

ثم عدنا بالخوذة.

ثم وجدنا جثة ملفوفة في كفنين.

ثم نحيي عليا من بعدنا.

ومعها سنرسل أولى المهمتين.

رؤية الكون ووصفه.

قل هما رحمة في رحمتين.

لقد فقدوا الجنة عندما وجدوها.

ورزقنا منهم جنتين.

وهم العذر إذا غضبوا.

يغفرون لنا ويرضوننا.

أتمنى ألا يُدان شعري.

ماذا حكم علينا نحن المبتدئين

والدي الوحيد هو أخي الذي تركته خلفي.

والرسل ماتوا إلا الوالدين .

طالما وصلنا إلى الطاولة.

وكان فيه كسرتان.

شربنا من وعاء.

ثم نغسل أيدينا.

ونسير يداً بيد.

طاعة الله كما أمر.

واملأ قلبك بالحذر.

الدين حق وواجب.

نور الحدس والبصر .

يمكنك أيضًا رؤية

شعر عن والد المتنبي

واستطاع المتنبي أن يشرح بكلمات بسيطة جانبا من شعور الإنسان الذي يفقد والده، عند الإشارة إلى الفقدان والحرمان من هذا الدعم والبناء رغم عدم وجود تعبيرات يمكن أن تصف مثل هذه الخسارة، على حد قوله.

يحدثني قلبي بحديث عتاب وهو منسوج في صدري.

خيوط قواربي، هذه هي قوارب وحدتي، التي تجري على دروب الأثير.

فوق الحقول يحتضن السهل المريح.

وتستمر، تسبقها الرائحة والشوق الذي يجعل رأسها نحو الحب.

في ذكرى الروافد والمصير، يا أبي، دعني أبدأ، يا أبي.

دعني أرتاح من المشاكل وأسير بكل يقين.

لكني لا أرى أمامي نورًا يبدأ بأشعة تشرق في أحلامك.

كالموسم الوردي الذي يرسل أنفاساً من عطر الأمس نحو الأفق.

كاللؤلؤ النفيس، كالجواهر، ويمر النور على خيول الخيل فيشرق بريقها.

يصعد إلى قمم الجبال يا أبانا يا نور المكان في الماضي وفي المستقبل.

ولفتات الزمن أنا امتدادك فلا أخشى أشعتها.

وصدى أعطيتني محبة الله في السباق.

رفعت شمعتي إلى المنارة وأعطيتني ماءً لأشرب.

حب اليقين وحب الغني.

وكما في نهاية رحلتنا مع شعر رثاء الأب الميت نجد أن الأب قيمة لا تكفي الكلمات ولا الأبيات لتفسير الألم والأسى الذي يشعر به الابن، ولا حتى لشرح أهميته ودورهم رب الأسرة، والعباءة التي تحميهم، والجدار الذي يحميهم من صدمات الحياة والمواقف والأزمات الصعبة التي يتعرض لها الزمن، لذلك أدعوكم للصلاة من أجل كل أب. الذي أضاع هذا الوقت. الحياة واصبر على كل ابن وبنت فقدوا شرفهم في عالمنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *