اتحاد الكرة يعلن عن إنهاء التعاون مع ميكالي باتفاق رسمي

تعتبر رياضة كرة القدم من أكثر الألعاب شعبية على مستوى العالم، ودائمًا ما تكون هناك تغييرات في الأجهزة الفنية للمنتخبات نتيجة الظروف المختلفة التي قد تواجهها،مؤخراً، أعلن اتحاد الكرة المصري برئاسة المهندس هاني أبو ريدة عن إنهاء تعاقده مع المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب، كخطوة تأتي في إطار إعادة هيكلة الجهاز الفني بسبب ظروف مالية،من خلال هذا البحث، سنستعرض تفاصيل هذا القرار وأثره على مستقبل المنتخب المصري.

اتحاد الكرة يعلن توصله لاتفاق مع ميكالي لإنهاء عقده

أوضح مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة أن المدرب البرازيلي ميكالي سيتلقى مستحقاته المالية المنصوص عليها في عقده، والذي تم توقيعه في 1 أكتوبر الماضي،يتناول الاتفاق حصوله على الشرط الجزائي، حيث سيتم تقسيم المبلغ المستحق على ستة أقساط شهرية، تبدأ من 1 فبراير 2025،كان العقد المبرم مع المدرب يشمل راتباً شهرياً يقدّر بـ 117 ألف و500 دولار، والذي يتضمن الضرائب وتكاليف الإقامة، بالإضافة إلى 8 تذاكر سفر سنويًا إلى البرازيل على درجة رجال الأعمال.

محاولات تخفيض الراتب

أشارت التقارير إلى أن اتحاد الكرة قد عرض على ميكالي تخفيض راتبه بنسبة 50% نظرًا للظروف المالية التي يواجهها الاتحاد،ومع ذلك، فإن ميكالي كان مستعدًا لتقديم تنازل ضئيل فقط، حيث عرض تقليص راتبه بحوالي 15 ألف دولار، مما تسبب في رفض الاتحاد لهذا العرض، حيث اعتبر أنه لا يتناسب مع المهمة التي يشغلها كمدرب لمنتخب تحت السن.

بيان ميكالي حول إنهاء عقده

في بيان رسمي، أعلن ميكالي عن رحيله عن منصبه كمدير فني لمنتخب الشباب،وقد أشار إلى أنه تلقى إخطارًا من الاتحاد المصري لكرة القدم، يفيد بقرار إنهاء عقده الذي كان من المفترض أن يستمر حتى دورة الألعاب الأولمبية 2028،كما أوضح ميكالي أنه كان متعاونًا مع الاتحاد في طلبهم بخصوص تخفيض راتبه، لكنه اعتبر أن الطلبات كانت أكبر من المتوقع.

شكر وتقدير من ميكالي

عبّر ميكالي عن امتنانه الكبير للاتحاد المصري لكرة القدم واللاعبين والموظفين الذين تعاونوا معه خلال فترة تدريبه التي استمرت لعامين ونصف،وقد وصف تجربته بالمشرفة في العمل مع المنتخب، مشيرًا إلى تقدمه نحو نصف نهائي البطولات،كما أشار إلى أن الفريق مؤهل جيدًا للمنافسة في كأس الأمم الأفريقية للشباب 2005.

تفيد هذه الأحداث بأن الاستقرار الفني يمثل أهمية قصوى في نجاح أي منتخب، ولكن الظروف المالية غالبًا ما تضطر الاتحادات لاتخاذ قرارات قد تبدو صعبة،إن قرار اتحاد الكرة بإنهاء عقد ميكالي يعكس التحديات التي تتعرض لها المؤسسات الرياضية في مصر، ويترك المجال مفتوحًا لتشكيل جهاز فني جديد يمكنه الاستجابة لتطلبات المرحلة القادمة،إن التغييرات على مستوى القيادة التدريبية قد تؤثر على أداء الفريق، ومن المهم أن يسعى الاتحاد لضمان الالتزام والتنسيق اللازمين لتحقيق النجاح المستدام للمنتخب المصري في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *